تناقض ردود الأفعال الدولية حول العدوان الأمريكي على سوريا
أصرت عدد من الدول الحليفة للولايات المتحدة منها فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسرائيل والسعوية واليابان على تحميل الرئيس الأسد المسئولية عن الضربة الأمريكية ضد سوريا، فيما أكدت دول مستقلة تمسكها بخيارات الشعب السوري.
وحسب وكالة “سبوتنيك” أكدت وزارة الدفاع اليونانية أن اليونان ضد أي تدخل عسكري خارجي، وتدعو للحوار وإحلال السلام.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الصين تحترم خيار الشعب السوري لرئيسه، بشار الأسد، وأن الشعب السوري هو من يجب أن يحدد مصير الرئيس السوري.
في مقابل ذلك حملت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الرئيس السوري بشار الأسد، كامل المسؤولية عن التطورات الأخيرة في بلاده، وفقا لبيان مشترك عقب اتصال هاتفي بين ميركل وهولاند.
وجاء في البيان: “الرئيس الأسد وحده يتحمل مسؤولية هذه التطورات، تكرار استخدامه للأسلحة الكيماوية وجرائمه ضد شعبه يتطلبان فرض عقوبات، كما طالبت بذلك فرنسا وألمانيا في صيف 2013، بعد مأساة الغوطة”.
من جهته قال وزير الخارجية التركي تشاوش أوغلو في تصريح للصحافيين، اليوم: “ينبغي تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بأسرع وقت”، مضيفاً “لا يمكن تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة الأسد”.
كما أبدت إيطاليا تأييدها للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية، وقالت إنها رد مناسب يردع الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت كلا من بريطانيا وتركيا و”إسرائيل” والسعودية أعلنت في وقت سابق اليوم دعمها ومباركتها للعدوان الأمريكي على سوريا، في حين نددت موسكو وطهران بالعدوان.
وكانت أمريكا شنت عدوانا، فجر اليوم الجمعة، بـ59 صاروخا من طراز “توماهوك” مستهدفة الطائرات الحربية والبنية التحتية ومنظومات الدفاع الجوي والرادات لقاعدة الشعيرات بحمص وسط البلاد.