موسكو: اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية سابق لأوانة
صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، سابق لأوانه، مؤكدة إصرار موسكو على إجراء تحقيق نوعي.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن كل الأسلحة الكيميائية السورية تم إخراجها من البلاد في منتصف 2014 بمساعدة الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن موسكو تعتبر كلمات مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، التي تزعم بعدم امتثال موسكو ودمشق لاتفاق القضاء على الأسلحة الكيميائية، لا أساس لها وحشوا إعلاميا.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غد الجمعة لمناقشة الهجوم الكيميائي في ريف إدلب شمال سوريا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إن تلوثا بغاز سام في بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية كان نتيجة تسرب غاز من مستودع للأسلحة الكيماوية تابع للجماعات التكفيرية، مشيرة إلى أن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعا “للإرهابيين”، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق.
وتحاول دول غربية بينها الولايات المتحدة تحميل الحكومة السورية المسئولية عن الهجوم الكيماوي الذي تسبب في موت العشرات بمدينة خان شيخون في منطقة تسيطر الجماعات التكفيرية في شمال سوريا.