الخبر وما وراء الخبر

تقرير…أهمية الجزر اليمنية في باب المندب ودور بريطانيا في ادارة حرب السواحل

264

ذمار نيوز -النجم الثاقب 6 إبريل، 2017

بداء التحالف بقيادة الرياض يكشف عن مطامعه في اليمن، خصوصا في الجزر اليمنية المتواجدة في مدخل مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يعتبر من أهم الممرات المائية في العالم، حيث أن الحرب الذي شنها التحالف لم يأتي الا للحفاظ على المصالح الأمريكية الغربية الاسرائيلية.

وبحسب المعلومات، ثعلب الغرب له دور كبير في حرب اليمن من خلال بيع السلاح للدول المتحالفة على اليمن وايضاً ارسال المستشارين العسكريين لإدارة الحرب في السواحل الغربية للبلاد.

بعد ايام من كشف مؤسسة عسكرية بريطانية عن بدأ قوى الغزو بأنشاء قاعدة عسكرية ميون، بدأت الأخيرة بطرد المواطنين من الجزيرة مقابل الحصول على تعويضات مالية.

واوضحت مصادر محلية ان قيادات عسكرية عميلة موالية للعدوان طالبت سكان الجزيرة مغادرتها الى اي محافظة يختارونها والحصول على تعويضات تصل الى مليون ريال سعودي لكل مواطن.

ودفعت دول العدوان بخبراء امريكيين وبريطانيين للأسطلاع عن الجزيرة ووضع مخطط كامل للمنشئات العسكرية المقرر انشائها.

وكانت مؤسسة الأبحاث العسكرية البريطانية قد بحثت في فبراير الماضي ان الأمارات قطعت شوطاً كبيراً في انشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون.

وقال الموقع العسكري ان صور الأقمار الصناعية اظهرت عمليات بناء المدارج بطول 3200 متر، وتشير الى ان تلك الأعمال لم تبدأ قبل اكتوبر الماضي اذ ان الصور التي تسبق ذلك الشهر لم تكن تظهر وجود عملية بناء.

ان التحركات الأماراتية وان بدت في ظاهرها انها طموح لأمتلاك نفوذ في اليمن تحت ذرائع مختلفة من ضمنها اعادت الشرعية، الا ان هناك كثر من الحقائق والعوامل والأسباب التي تؤكد ان الأمارات توظف كواجهة لمشروع يخدم الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل.

ان التحركات الأماراتية بالوكالة عن امريكا ليست منفصلة عن تحالف العدوان الذي انطلق من القلق الأسرائيلي بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، كما عبر عنه المسؤلون الأسرائيليون.

في الختام، ان التحالف يسعى بالسيطرة على الجزر اليمنية والسواحل الشرقية والجنوبية لـ تنفيذ أطماعها المتمثلة في السيطرة على باب المندب وتحويل الجزر اليمنية إلى قاعدة عسكرية مغلقة بالتنسيق المباشر مع أمريكا وبريطانيا واسرائيل، و معركة السواحل الغربية اليمنية ايضاً كشفت مدى قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية مما اثارت قلق داعمي التحالف الغاشم بقيادة الرياض للسيطرة على اهم الممرات المائية في العالم.