الخبر وما وراء الخبر

يوسف الفيشي: تحالفنا مع المؤتمر استراتيجي ولا خوف عليه

382

ذمار نيوز -متابعات 4 إبريل، 2017

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى والقيادي في أنصار الله يوسف الفيشي أن المجلس السياسي الأعلى والحكومة هي الشرعية في اليمن، ومُنحت الشرعية وفق القواعد الديموقراطية، بالإضافة إلى امتلاكه شرعية الشعب الذي خرج في ساحة السبعين.

وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى في مقابلة مع وكالة “يونيوز” أن تشكيل المجلس السياسي جاء بناءً على طلب المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، مؤكدا أن لا خوف عليه، وواصفا إياه بالتحالف الاستراتيجي.

وقال يوسف الفيشي إن العدوان ليس في وارد تثبيت سلطة هادي بل في وارد تمزيق اليمن، وأن الإخوان المسلمين استطاعوا اختراق الحراك الجنوبي، لافتا إلى أن العدوان أنقذ القاعدة وعمل على انعاشها بعد أن كاد الجيش واللجان الشعبية أن يقضوا عليها.

وأشار الفيشي إلى أن العدوان والوضع الذي فرضه دفع بالجيش واللجان الشعبية إلى تطوير أسلحته التي تم شراءه في فترات سابقة وتصنيع أنواع جديدة، مؤكدا على أن الشعوب الأخرى بنت نفسها في ظروف مماثلة للظرف الذي يعيشه اليمن حاليا.

وأكد الفيشي أن الجيش السعودي انكسر في مواجهة الجيش واللجان الشعبية لأنه غير مقتنع بالمعركة ويعرف أن القضية غير عادلة بالدرجة الرئيسية، لذا قام النظام السعودي بتجنيد بعض المرتزقة وتوزيعهم على جبهات الحدود.

وأشار الفيشي إلى أن المجلس السياسي نجح في كثير من القضايا أهمها الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وحماية مؤسسات الدولة من الانهيار، مؤكدا أن الحكم على نجاح الحكومة لايزال مبكرا، مشيرا في الوقت ذاته إلى بعض النجاحات على المستوى الاقتصادي متمثلة بصرف جزءا من الرواتب والعمل على البطاقة التأمينية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى إن الشعب اليمني مستقل لا يتبع أحد قائلا “لو وقفت إيران مع السعودية لتم ضربنا تحت ذريعة ومبرر آخر”.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي غير جدي في محاربة القاعدة ولا يهتم بمن يحاربها، مؤكدا أن العدوان أنقذ القاعدة وعمل على انعاشها بعد أن أوشك الجيش واللجان الشعبية على القضاء عليها.

وأكد الفيشي أن قطر تتفرج وتستفيد من غرق السعودية في الوحل اليمني وهي واقفة إلى جانب السعودية بالإعلام والطائرات فقط، موضحا أن ضعف السعودية ينظر له القطريون بأنه مصلحة قطرية بامتياز.

وقال الفيشي إن الشعب السعودي ضائق من السلطة الحالية لأنه ليس صاحب قرار ولا شريك في السلطة ولم يعد يوفر له كل ما يحتاجه.