الموتى في قمة الانحطاط
بقلم / حمير العزكي
ليس المهم من يمثل اليمن أو سوريا أو ليبيا أو فلسطين في اجتماع رؤساء العمالة وملوك الدناءة فالشعوب العظيمة لايمثلها الأقزام ومن العار جلوس الشرفاء الأحرار في موائدالخونة الجبناء ومن الظلم انضمام الأحياء الى تجمع للموتى في قمة الانحطاط
ولكن ..
●المهم في ذلك أن هذه الشعوب تقتل وتقصف وتدمر بتآمر وتمويل الأموات المجتمعين في البحر الميت ومباركتهم لسفك دماء الابرياء المدنيين وتباكيهم على المجرمين الإرهابيين.
●المهم أن قرارات من لايملكون القرار ستركز على تضييق الخناق وتشديد الحصار على الشعوب الحرة المقاومة للمشروع الامريكي الصهيوني وتقديم المساعدات والدعم بسخاء للجماعات الإرهابية.
● المهم أن البحر الميت سيشهد إعلان موت القضية الفلسطينية بعد موتها سريريا والقضاء على محاولات الشعوب الأربعة انعاشها.
● المهم أن الضمائر الميتة المجتمعة هناك ستستميت في إبادة كل الضمائر الحية المتبقية في العالم العربي.
●المهم أن الأجتماع فقط لأداء طقوس الولاء والطاعة جماعيا من العبيد المخلصين المؤمنين لوثن الشر الجديد ترامب .
● المهم أن الاجتماع سيدشن رسميا مرحلة جديدة من العلاقات مع الكيان الصهيوني ..علاقة الأحلاف في مواجهة العدوالمشترك الذي خلقت وسائل الاعلام حالة عداء افتراضية معه.
●المهم أن الموقع الجغرافي لمكان الاجتماع يرسم المسافة القريبة جدا للموقع السياسي الاستراتيجي الذي اختاره المجتمعون من الكيان الصهيوني.
● المهم أن جامعة الدول العربية أصبحت أشبه بالجامعات الأهلية الخاصة لايدخلها الا أبناء الأثرياء والمستفيدون من منحها المجانية التي تمنحها للدعاية والتسويق لمنتجاتها بتمويل الملاك الأثرياء.
● المهم أن الشعوب العربية أشرف وأسمى من أن يمثلها المنبطحون والمرتزقة والمعاقين أخلاقيا.