الخبر وما وراء الخبر

عُـــملاء ويدفعون ؟

182

بقلم / عبدالله الدومري العامري

عرفنا الكثير من الأشخاص أو الدول ممن كانوا يعملون عُملاء لصالح الدول الغربية المعادية للشعوب العربية والإسلامية يقبضون المال مقابل عمالتهم وتنفيذهم للمخططات والمؤامرات الأمريكية التخريبية والتمزيقية التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية ‘ لكننا الأن نشاهد عُملاء يدفعون المال للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا مقابل عمالتهم وعلى رأس هذة الدول العميلة السعودية التي نراها اليوم تدفع لأمريكا وللعديد من الدول الغربية المليارات من الدولارات من أجل تنفيذ تلك المؤامرات الأمريكية الخبيثة ‘ حتى على مستوى التصريحات والمواقف

أصبحت قوى العدوان تدفع الكثير من الأموال للأمريكيين من أجل تغطية بعض البيانات المستنكرة لجرائم العدوان
داخل الأروقة الأممية ‘حتى إنة وكما قال السيد القائد أن تكلفة العدوان على اليمن خلال عامين أصبحت مرهقة لقوى العدوان على المستوى الاقتصادي إلى حد جعل النظام السعودي والإماراتي يخرجان من زمن النعمة والرخاء والفائض المالي والميزانيات الإحتياطية يخرجان من ذلك ويدخلان إلى نفق مظلم من الأزمات الاقتصادية والجرع المتنوعة التي كنا نعاني منها في بلدنا ‘ حتى انهم أصبحوا يبحثون عن القروض من الدول الاخرى ؟
لم يستلموا المال مقابل تنفيذ ذلك العدوان الأمريكي على اليمن بل أصبحوا يدفعون لأمريكا مقابل تنفيذ عدوانها ‘ مع أن قوى العدوان وعلى رأسها النظام السعودي لن تسلم من الإستهداف الأمريكي مهما دفعت من المال ومهما توددت ونفذت مؤامرات أمريكا ‘ ستستهدفها أمريكا شائت أم أبت لأن الأمريكيين يتحركون وفق مشروع غربي يستهدف الأمة الإسلامية كذلك الموقع الإستراتيجي وثروات وخيرات الشعوب العربية تشكل مطمعاً لهم .
حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفنا بإذن الله .