الخبر وما وراء الخبر

العام الثالث من العدوان..استهداف عواصم عاصفة الحزم جزء من ادارة الحرب على اليمن

123

ذمار نيوز -النجم الثاقب 28 مارس، 2017

بالتزامن مع دخول الحرب على اليمن في عامها الثالث، ان الجيش واللجان الشعبية كثفوا من عملياتهم العسكرية في العمق السعودي والمعارك الداخلية والسواحل الغربية للبلاد.

حيث تمكنت وحدات القنص اليمنية بالاضافة الى قوتي الصاروخية والمدفعية ان تحصد ارواح الجيش السعودي في جيزان ونجران وعسير، و في تطور جديد من نوعه اطلقت القوة الصاروخية اليوم، ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى على 3 أهداف في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.

وبحسب المعلومات العسكرية ان هذه العملية جاءت بعد الرصد الدقيق لتحركات الجيش السعودي، حيث استهدفت الصواريخ مركز القيادة، ومرابض الطائرات ومدينة الطيارين بقاعدة الملك خالد في خميس مشيط.

كما نفذ الجيش واللجان الشعبية عمليات قصف وقنص ومواجهات في أكثر من جبهة تفتك بالغزاة ومرتزقتهم، وأن هذه العمليات ادت الى تدمير آليات الجيش السعودي ومصرع العشرات منهم وكذلك تم اقتحام عدد من المواقع العسكرية.

ويرى المراقبون، ان العام الجديد، ستشهد المعارك تطورات نوعية في ادراة الحرب من قبل الجيش واللجان الشعبية، وبحسب المعلومات ان القوة الصاروخية يمكن ان تستهدف عدد من العواصم المشاركة في العدوان على اليمن، كما ان عدد من المراكز العسكرية السعودية سوف تستهدف من قبل القوة الصاروخية اليمنية، وان هذا الامر قد اشار اليها سابقاً عدد من القيادات في الجيش واللجان.

مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على اليمن مباشرة يمكن ان تكون بعيدة، ويقول التاريخ ان أمريكا تشن هجوما على حكومات لا يمتازون بقاعدة شعبية كما رأينا في العراق وافغانستان سابقاً، اما اليمن بعد مرور عامين من الصمود برغم الحصار الغاشم والغارات الجوية خرج الشعب حتى يرفض الهيمنة والوصاية الامريكية الصهيونية السعودية، مؤكداً استمراره في الصمود والدفاع عن سيادة اليمن وكرامته، ولا تريد الولايات المتحدة ان تجرب حرب فيتنام  مرة أخرى او اعظم منه.

كما ان الاجهزة الامنية قامت بدورها بالتصدي للخلايا النائمة التي تشكل الخطر الرئيسي بالنسبة للمواطنين اليمنيين من خلال العمل على عدم الاستقرار في البلاد.

وفي الجبهات الداخلية لتصدي تحركات الغزاة وقوات الفار هادي وعناصر القاعدة وداعش، قام الجيش اليمني واللجان الشعبية بتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والعديد، حيث تمكنوا في جبهة تعز ونهم والجوف بانجاز عمليات نوعية.

هذه العمليات جاءت في سياق الرد على جرائم التي ارتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني خلال عامين من العدوان الغاشم، وبحسب وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ان العدوان قاموا بقتل اكثر من 30 الف يمني واستهداف أكثر من 412 منشأة ووحدة صحية.

كما قام العدوان بقتل اكثر من 4541 طفلا و3551 امرأة ونحو 20619 رجلا يمني بحسب التقارير الرسمية.