الخبر وما وراء الخبر

العلاقات العربية الخليجية الاسرائيلية برعاية أمريكا

90

ذمار نيوز -النجم الثاقب 27 مارس، 2017

من المقرر سيعقد على هامش القمة العربية الأربعاء 29 مارس على شاطئ البحر الميت في الاردن، اجتماعين إضافية على هامشية هذه القمة.

سيحضر في هذه القمة الرئيس المصري والفلسطني والعاهل السعودي والأردني وايضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية لمناقشة القضية الفلسطينية.

وايضاً سوف يبحث في هذه القمة بحضور قادة أربع دول وهي: مصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة على التدخل الإيراني في العراق واليمن ولبنان وسوريا والبحرين حسب قولهم.

وبحسب المعلومات ان هناك بعض الأخبار تفيد، من المقرر مشاركة رئيس الوزراء إسرائيلي “بنيامين نتياهو”، في هذا الاجتماع.

ان هذه الاجتماعات في نفس الوقت وبحضور نتنياهو في الاردن رسالة من قبل بعض البلدان العربية للحد والتقليص من معاداة الصهيونية بين الشعوب العربية واستبداله العداء مع ايران.

هناك مساعي عربية خليجية برعاية السعودية والامارات لتفيذ مشروع العلاقات العربية الاسرائيلية ويعلنون العدو الاول للعرب ايران بـ المنطقة، اما السؤال الذي يطرح نفسه من يدعم كل هذه المنظمات الارهابية في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغير ها من البلدان المنطقة لمصالحها؟ ومن أين اتى الضوء الاخضر لشن عدوان غاشم على اليمن؟ وحرب العرب مع العرب يصب بصالح من؟ ولماذا القضية الفلسطينة وتحرير القدس مغيب عن كل هؤلاء وعلى رأسهم الجامعة العربية واصبح القدس ملف دراماتيكي؟

الجواب بسيط جداً، ان ايران اصبحت حاضنة المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي وكل من يدعمه، لذا يتوهم الكيان الاسرائيلي وعملائها من العرب أن القضاء على ايران يعتبر فتح المجال لتوسيع الدولة الاسرائيلية، وان ايران اصبحت عدو المشترك بين اسرائيل وأمريكا وأمراء الخليج.

ان أمراء الخليج للحفاظ على مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني يسعون للقضاء على ايران برغم من أنها تطالب بالوحدة الاسلامية وليس الشيعية لمواجهة الخطر الاسرائيلي.

وان الكيان الاسرائيلي هوالذي يبرمج ويهندس الحرب على سوريا واليمن والعراق ولبنان بحجة الطائفية وتوهم المسلمين بأنهم اعدء بعض، اما ايران فتصرح علناً ان عدوها الرئيسي هي اسرائيل والولايات المتحدة الذين يريدون ضرب وتشويه صورة الاسلام وليست السعودية والعرب.

كما قال السيد عبد الملك، ان العناوين التي يرفعونها للتغطية على الحقائق مثل عنوان الامن القومي العربي وعودة الشرعية هي اكاذيب وعناوين زائفة‏ وان الاشتغال والتحالف مع اسرائيل هذا هو ما يهدد الامن القومي العربي‏ وان المصالح المشتركة مع اسرائيل لن تكون الا خطرا على الامة العربية وتهديدا للامن القومي العربي‏ وشغلهم في ميون وسقطرى وتركيزهم على الساحل والموانئ والمطارات تصرفات احتلال واينما تواجد الاماراتي اعتبر انه تواجد عميل لصالح امريكا مهمته الرئيسية خدمة امريكا واسرائيل، وان الامريكي يرى في تدمير وتفكيك الامة والبعثرة لشعوبها وقواها تنفيذا لاجندته ويستفيد الامريكي من العدوان على المستوى الاقتصادي المئات من المليارات يقدمها الاعراب الذين يذهبون بثروات بلادهم بدلا من ان يستفيد بها شعوبهم الى خزينة الامريكي والاسرائيلي يستفيد منها ايضا بشكل مباشر‏، ايضا الامريكي يرى ان هذه الاحداث تلهي الامة ليستقر ويمكن حضوره في المنطقة ويصبح له نفوذ اكبر تحت عنوان انه حليف لاولئك الاعراب‏.

وبالنسبة لدور الأعراب قال السيد ان الاعراب يخوضون معركة الاسرائيلي نيابة عنه وبعناوين زائفة‏ وان النظام السعودي وهو الذي ابتعد عن الامة شق طريقا مختلفا كلية عن الامة .ولحق بالامريكي والاسرائيلي‏ وداخله طرأت حسابات جديدة فريق محمد بن سلمان يرى ان العدوان سلما للاستيلاء والانفراد بالسلطة واقصاء تيار محمد بن نايف‏ وهناك ايضا رهانات للسيطرة على تدويخ الشعب في المملكة واذلاله والتحكم اكثر به ويرى ابناء المملكة هذا الشيء اكثر من غيرهم.

وكشفت وثائق عن علاقات دبلوماسية سرية بين إسرائيل ودول عربية كما اشارت وثائق اخرى الى ان قطر منحت قاعدة “العديد” مجاناً الى الولايات المتحدة اذ تمولها الدوحة بنسبة 60%. وأشارت برقية دبلوماسية سرية تعود لعام 2009 إلى أن هناك علاقات دبلوماسية سرية مكثفة بين إسرائيل ودول الخليج، موضحة أن إسرائيل ومن وصفتهم بأعدائها التقليديين في دول الخليج العربي أجروا علاقات دبلوماسية مكثفة، وتبادلوا معلومات استخبارية خطيرة، خاصة بشأن إيران.

وفي الختام يجب على الامة الاسلامية ان تعرف عدوها الذي يسفك دماء شعوبها من النساء والاطفال وهدم البنى التحتية وحرمانهم من مواردهم الطبيعية وتقسيم المنطقة لـ أمنها القومي.