الخبر وما وراء الخبر

جريمة بشعة تضاف الى مجازر العدوان السعو أمريكي الهمجي…

194

ذمار نيوز -بقلم / علي النهاري
في منطقة سنبان التي تبعد عن المدينه حوالي 4 كيلو متر كانت فرحة أعلنها أبنائها واقاموها بالسعادة والبهجة والسرور.. فعمت الابتسامة كل الحظور وياليتها استمرت..!
واجتمع الرفقاء لإحياء الفرح وبث العطور والشذى والفل في ليلة العمر لعرسانهم…
تواجدت زهور العرس ” الأطفال” ليكتمل طبيعة المسرات ..

وتجمعت النساء كعادتهن لتتويج وتوديع الفرحة لعروستهن..
مشهد لايختلف عن بقية الأعراس المتداولة والمعتاد عليها..

وبينما هم يلجون في طربات الطمأنينة والسكينة
تأتي طائرات الظلم والتكبر والتيهود بكل بشاعة وهماجة ووقاحتة وبغضاء لتفرغ حمولتها في أسقف الفرحة والابتسامة التي تغيضها..!
فتدوي أصوات التفجر التي تريد أن تسمعنا بدلا من أصوات الفرح الصامد والثابت الذي يتجدد في كل الأماكن اليمنية رغم انوفهم..
بعد إنجاز المشروع الواهم تنصرف الطائرة معلنة الانتصار وإصابة الهدف ” الدم” مبتسمة لاذيالها وعملائها لما سيقدمون من تبرير لما حدث..
وهكذا سيطلون يسروحون ويمرحون كل يوم جريمة أبشع من الذي تليها..
ويظنون انهم يصنعون ببشاعة اجرامهم إذلال لنا بل كلما زاد اجرامهم سيزيدنا صبرا وقوة وصمود وشموخ وثقة بالله العلي العظيم القوى الغالب القهار..

وممها ستفعلون من إجرام وازهاق تاكدو جدا أن النصر لنا والهزيمة النكراء ستيحطكم يا أشباه الرجال، الانذال الجبناء.. فالنهاية مخزية والدوائر تتضايق عليكم والنصر قادم بكل قوته وعزمة وصموده..