المجلس النرويجي للاجئين يدعو إلى إبقاء الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن مفتوحة
أكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند أن مجلس الأمن الدولي غاب بشكل مخجل عن اليمن، قائلا” بينما يموت الأطفال، يبدو لنا أن قادة العالم يجلسون مكتوفي الأيدي وكأن هذا أمر لا مفر منه وهذا كله من صنع الإنسان، كما أن بعض الحكومات التي كان ينبغي عليها إضفاء المزيد من الاهتمام على تعزيز السلام في البلاد قامت بصب الزيت على النار، ويجب عليهم أن يجاهدوا لإيجاد حل سياسي للنزاع وعلى إبقاء الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن مفتوحة”.
وأشار يان ايغلاند في بيان للمجلس النرويجي للاجئين، إلى أن استمرار الحصار سيجوع أمة بأكملها، وأن الحصار الذي يفرضه تحالف تقوده السعودية يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ولفت إلى المجلس النرويجي بصفته عامل إنساني يواجه الحصار الذي يفرضه تحالف السعودية ما يعيق وصول المساعدات إلى اليمن، وفي حال لم يتوقف القتال، ستتواصل معاناة اليمنيين وسيزداد الوضع سوءً.
وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين “إن الاقتراحات التي تفيد بأنه من الممكن العثور على طرق بديلة كافية في حال تم إغلاق ميناء الحديدة هي مجرد خيال، فإن إغلاق هذا الميناء يعني قطع شريان الحياة لملايين اليمنيين”.
وأعرب عن القلق البالغ من أن الميناء الرئيسي للبلاد سيتوقف عن العمل وسيخسر اليمن حينئذ آخر شريان للحياة فيها، لافتا إلى أن الناس يموتون بصمت في منازلهم جراء الحرب الدائرة في اليمن.
“سبأ”