مجلة ذي امريكان كونسيرفاتيف : الأزمة الإنسانية في اليمن تقترب من “نقطة عدم العودة”
ذمار نيوز -موقع أنصار الله 22 مارس، 2017
قالت مجلة ذي امريكان كونسيرفاتيف الأزمة الإنسانية في اليمن تقترب من “نقطة عدم العودة”.
وكتب المتحدث باسم منظمة إنقاذ الطفل في اليمن مارك كاي، قولة: “إن الأرقام المتضررة غير عادية على الاطلاق.
واضاف كاي:”نحن نواصل الحديث عن بلد على حافة المجاعة، ولكن بالنسبة الى هذه الأرقام التي تسلط الضوء على أننا في نقطة عدم العودة.
واكد :إذا لم تتم الأمور الآن، فإننا سنبحث مرة أخرى عن هذا الملايين من الأطفال الذين سوف يموتون جوعا حتى الموت، ومن شأن ذلك أن يعرقلنا كمجتمع دولي لسنوات قادمة.
وقالت المجلة ان الولايات المتحدة وبريطانيا ساعدت في جلب اليمن لهذه الدولة الفظيعة بدعمهما للتحالف الذي تقوده السعودية،.
اقترحت باربرا بودين، السفيرة الأمريكية السابقة لدى اليمن مؤخرا، نقل جوي طارئ كوسيلة لجلب الطعام إلى البلاد، ولكن ذلك يتطلب اتفاقا سعوديا.
لسوء الحظ، فان إدارة ترامب يبدو انها لا تميل إلى الضغط على السعوديين وحلفائهم، ولا يوجد لدى الحكومة حافز لفت الانتباه إلى الكارثة التي ساعدت على خلقها، وان هناك عدد قليل من النقاد الصريحين لهذه السياسة، ولكن ليس هناك الكثير في البرلمان أو الكونغرس يدعوهم إلى ذلك.
وقلت انه يجب أن يكون هناك تغيير دراماتيكي وسريع في سياسات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ولكن كل الدلائل تشير إلى استمرار الوضع الراهن المشين.
واضافت المجلة انه لا يزال من الممكن منع المجاعة في اليمن، ولكن الوقت قد فات واصبح متأخرا تقريبا.
ورأت انه لا يزال الفشل الدولي في الاستجابة بفعالية لأزمة اليمن ملحوظا، وكان أحد أسباب هذا الفشل في وقت مبكر هو عدم معرفة حجم وشدة الأزمة، ولم يكن هناك اهتمام للأزمة في وسائل الإعلام الرئيسية، وحتى عندما يكون هناك بعض التغطية، فإنه غالبا ما يترك تحديد الحكومات المسؤولة عن الكارثة، مشيرا الى إن الحرب على اليمن قد أهملت في معظمها منذ بدايتها، وحتى عندما تكون هناك تقارير عن الأزمة الإنسانية، فإنها لا تعرف دائما أسباب المجاعة الوشيكة.
ولكن هذه التفسيرات لا يمكن أن تمثل عدم الاكتراث شبه الكامل لمحنة الشعب اليمني بعد عامين تقريبا وقد صنفت الأزمة بالفعل على أنها واحدة من أسوأ الأحوال في العالم في صيف عام 2015، ومع ذلك فإننا هنا في عام 2017، وقد سمح للأوضاع بالتدهور أكثر من ذلك بكثير.