الخبر وما وراء الخبر

حملة ضد نائبة بالكونغرس الأمريكي بعد اتهامها بالعمل لصالح السعودية

209

انطلقت في الولايات المتحدة حملة ضد نائبة بالكونغرس الأمريكي، من أجل إجبارها على الاستقالة بسبب اتهامها بالعمل لصالح المملكة العربية السعودية،
وطالبت صحيفة “لاس فيغاس ريفيو جورنال” الأمريكية، عضو مجلس النواب، شانون بيلباري أكسلرود، بالاستقالة من منصبها، ووصفتها بأنها “وصمة عار في ولاية نيفادا”.
وجاء ذلك بعد أن كشف الصحفي بن يوتكين، أن النائبة الديموقراطية تعمل لصالح المملكة العربية السعودية، فيما يخص القانون الذي يسمح لضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، باعتبارها دولة داعمة لـ”لإرهاب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رسائل البريد الإليكتروني للمرشحة الديموقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، كشفت أن السعودية تقدم الدعم المالي واللوجيستي لتنظيم “داعش” التكفيري.
وتساءلت الصحيفة “هل نريد حقًا أن يعمل نوابنا لصالح السعودية، ضد قانون “العدالة ضد داعمي الإرهاب”.
وذكرت أن أكسلرود هي من ضمن أربعة وكلاء في نيفادا يعملون لصالح منظمة “الكرمة” التي تمولها السعودية، والتي تعمل للضغط من أجل عرقلة استخدام القانون من قبل أسر الضحايا.
وقالت تيري سترادا، وهي أم تبلغ من العمر 53 عامًا مات زوجها في أحداث 11 سبتمبر، إن هناك لوبي يعمل لصالح السعودية يروج لأن القانون يمكن أن يسمح بمقاضاة قدامى المحاربين الأمريكيين في المحاكم الدولية.
وكان الكونغرس قد مرر القانون، الذي يسمح لأسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية في المحاكم الدولية، باعتبارها دولة داعمة للإرهاب، إذ أن 15 من أصل 19 منفذًا للهجوم هم من السعوديين.