الخبر وما وراء الخبر

كوريا الشمالية تنجح في اختبار محرك جديد لصواريخ بعيدة المدى

201

نجحت كوريا الشمالية في اختبار محرك تم تطويره حديثًا في مقاطعة تونجتشانج-ري لإطلاق الصواريخ.
ووصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التجربة بـ”ميلاد جديد” لصناعة الصواريخ في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية السبت بأن المحرك سيساعد البلاد على الوصول إلى المستوى العالمي في إطلاق الأقمار الاصطناعية لاستكشاف الفضاء.
من جانبه أكد الزعيم الكوري أنه يمثل حدثًا كبيرًا له أهمية تاريخية لأنه أعلن ميلادًا جديدًا لصناعة الصواريخ القائمة على جوتشي”، وجوتشي “العقيدة الرسمية لكوريا”، كما نوه الزعيم الكوري بأن بلاده على وشك اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وقال الزعيم الكوري في بيان له إن تطوير ووضع الصيغة النهائية لنوع جديد من محركات الصواريخ عالية الجودة، يوحد الاكتشافات العلمية والتكنولوجية لإيجاد وسائل جديدة لإيصال الأقمار الاصطناعية من المستوى العالمي لاستكشاف الفضاء.
وأضاف انه تم ترسيخ أسس علمية تمكن الدولة من التنافس مع العالم في مجال التطوير الفضائي، وعلى وجه الخصوص القدرة على نقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء وإن العالم سيشهد قريبًا مغزى إنجاز اليوم العظيم”.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية الكورية، بأن هدف التجربة الأخيرة هو التأكد من مؤشرات تقنية المحرك ذي الكفاءة العالية مثل مواصفات قوة الدفع بحجرة الاشتعال ومضخة التوربين ونظام التحكم وتم تحقيق الأرقام المستهدفة من التجربة.
وتزامنت التجربة الكورية الشمالية مع جولة قام بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون شملت كوريا الجنوبية واليابان والصين بهدف إرسال تحذير “قوي” إلى كوريا الشمالية.
وكانت كل من الولايات المتحدة والصين قد تعهدتا على العمل معًا لجعل كوريا الشمالية تنهج “نهجًا مختلفًا” وتتخلى عن برامج تسلحها وذلك في ختام لقاء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بنظيره الصيني وانغ يي.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت مؤخرًا خمس تجارب نووية وسلسلة من إطلاقات الصواريخ.
ويعتقد خبراء ومسؤولون حكوميون أنها تعمل على تطوير صواريخ مزودة برؤوس نووية يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.