الاحتفاء بالذكرى السنوية الثانية لاستشهاد عبد الكريم الخيواني
احتفت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وإتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم بصنعاء بالذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الإعلامي عبد الكريم الخيواني تحت شعار “سيتلفون ويزكو .. فيك الذي ليس يتلف”.
وفي الفعالية أشار رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله الصبري إلى أن اغتيال الشهيد الخيواني يُعتبَرُ اغتيالَ وطن مبينا أن الشهيد الخيواني من رفع سقف الحرية في 2004م ونفخ في جسد الصحافة والحياة السياسية روحًا جديدة كانت عنوانًا للشجاعة والنضال .
وأعلن صبري باسم إتحاد الإعلاميين اليمنيين عن جائزة الخيواني للصحافة والإعلام تقديرًا لدوره الإعلامي المشهود محليًا ودوليًا كأقل واجب بحق هامة وطنية قلما تتكرر.
فيما دعت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل إلى تبني إطلاق تسمية قاعة باسم الشهيد عبد الكريم الخيواني بجامعة صنعاء وتحديدًا بكلية التجارة والعلوم السياسية التي درس فيها لافتةً إلى الذكرى السنوية الأولى خلال العام الماضي التي أطلقت دعوة بتسمية أحد شوارع العاصمة باسم الشهيد الخيواني.
وأُلقيت خلال الفعالية كلمات ومداخلات من قبل زملاء وأصدقاء الشهيد الخيواني الكاتب محمد المنصور، جمال الأشول، ومحمد العابد، الدكتور أحمد النعمي، الدكتور عبد الرحيم الحمران، وعن أسرة الشهيد لنجله محمد عبد الكريم الخيوان، استعرضت حياة الشهيد ومسيرته النضالية ومناقبه وأدواره وحجم الفراغ الذي تركه في مختلف الجوانب.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من المثقفين والأدباء والصحفيين والإعلاميين وأسرة وأصدقاء ورفاق الشهيد الخيواني، قصائد للشعراء عبد الحفيظ الخزان، توفيق الدباشي، حسين الردفاني، عدنان العمير، وقراءات من قصائد الشهيد الخيواني لكل من الدكتورة ابتسام المتوكل والشاعر نبيل القانص.
كما شهدت الفعالية عرض أفلام وثائقية عن حياة وسيرة ” الشهيد الخيواني” لكل من إتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وقناة الإيمان الفضائية ومشروع تخرج للطالبة فردوس الوادعي.