الخبر وما وراء الخبر

وزارة الخارجية : إدعاءات مرتزقة العدوان بشأن جوازات السفر تسببت في معاناة اليمنيين بالخارج

152

أكدت وزارة الخارجية أن إدعاءات مرتزقة العدوان بشأن عدم صلاحية الجوازات اليمنية تسببت في معاناة اليمنيين في الخارج.

وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن سبب بعض المعاملة والتعقيدات التي يجدها عدد من المواطنين اليمنيين في الخارج الذين يتقدمون بطلب التأشيرات إلى بعض الدول, وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية, بغرض العلاج أو الدراسة أو الزيارة, يعود إلى ما تروجه جهات تابعه للفار هادي وأذيال العدوان بشأن عدم صلاحية الجوازات اليمنية الصادرة في المناطق غير الخاضعة للإحتلال وذلك عبر حملة شعوا يهدفون من خلالها إلى الإساءة إلى مواطنيهم حاملي تلك الجوازات”.

وأضاف ” إن ذيول العدوان السعودي ومرتزقته وعلى رأسهم المدعو بن مبارك قاموا بتقديم عدة بلاغات لسلطات عدد من الدول الأجنبية والعربية يدعون فيها عدم صلاحية الجوازات الشخصية اليمنية التي تصدر في المناطق غير المحتلة، وبأنها مزورة وغير مستوفية للشروط اللازمة للاستخدام، وهو ما دفع بعض تلك الدول الصديقة إلى خلق صعوبات وشروط إضافية أمام المواطنين, حاملي تلك الجوازات، بسبب بلاغات وإدعاءات ذيول العدوان القابعين في شقق وفنادق الرياض باسم حكومة غير شرعيه لا مقر لها ولا وضع قانوني يجمعها سوى مظلة عدوان سعودي على اليمن” .

وأشار المصدر المسئول إلى أن تلك الجماعة المتآمرة وبعد فشلها في ساحات القتال، اتجهت لشن الحرب في معيشة المواطن والعملة الوطنية والإقتصاد الوطني وعدم صرف رواتب الموظفين بهدف الإضرار بأكبر قدر ممكن من المواطنين, ثم استكملت ذلك بمحاولة الإساءة إلى سمعة وثائق السفر اليمنية واتهام المواطنين بحيازة وثائق سفر مزورة غير صالحة للإستخدام .. معتبراً هذا الأعمال عدوانية سافرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات والتي قد تصل إلى حد عقوبة الخيانة العظمى.

وتابع ” إن ما قام به ولازال المدعو بن مبارك وغيره من أذيال العدوان المعروفين التابعين للعدوان السعودي, وبمراسلات موثقه باﻹساءة لوثائق السفر اليمنية الرسمية محاولة عبثية فاشلة للإضرار بالقوى الوطنية”.

ولفت المصدر إلى أن هذا الأمر يصب في خانة الحقد والانتقام والإساءة إلى المواطنين من أبناء الشعب اليمني رجالا ونساء وشبابا وأطفالا  من كل المحافظات, والذين قد تضطرهم ظروفهم وأعمالهم أو دراستهم للسفر إلى الخارج ومحاولة الحصول على تأشيرات دخول للدول التي يقصدونها .

وأختتم المصدر بالقول ” إن وزارة الخارجية اليمنية إذ تؤكد عدم صحة إدعاءات أولئك النفر ممن يسمون أنفسهم بدبلوماسيي الفار هادي, فإنها على استعداد كامل لإثبات عدم صحة أكاذيبهم وتدعو أي مسئولين أو مختصين من أي السلطات ذات العلاقة في أي دولة أو المؤسسة الأممية للقدوم إلى العاصمة صنعاء والجلوس مع سلطات الهجرة والجوازات والجنسية اليمنية, وهو الأمر الذي سيثبت أن إشاعات ‘المدعو بن مبارك ‘وأمثاله ما هي إلا محض افتراء وهراء , وأن من يقوم بمنح وثائق ثبوتية مزورة وجوازات سفر لعناصر متطرفة وإرهابية غير يمنية منذ فترة هم من شلة الرياض أذيال العدوان بهدف خلط الأوراق وإفشال أي محاولات أممية للتسوية السياسية السلمية العادلة والشاملة وخلق الظروف المشجعة لتواجد جماعات الفوضى والإرهاب وبدعم مباشر من دول العدوان”.