الخبر وما وراء الخبر

بعد عامين من العدوان…..اعلام الغزاة يلعب بكرة الهزيمة “تفاصيل”

254

قناة العربية واحدة من الفضائيات التابعة للغزاة والتي باتت معروفة وتتصف في أذهان الكثيرين بالكذب والتضليل والخداع، بل وفبركة الأحداث واختلاق انتصارات للغزاة والمرتزقة وجرائم حرب يرتكبها من اسمتهم بالانقلابيين وحروب نووية ستندلع بالمنطقة ولم تحصل إلا في مخيلات وأذهان الكثير من نعاج الخليج وبعارين السعودية .لم تكتف الفضائية الصهيونية وغيرها من وسائل اعلام الغزاة بالكذب والتضليل والتحريف على الرأي العام بل تعدته الى مرحلة إبتكار فبركات جديدة من التضليل والتزوير للحقائق، على المستوى العسكري والاجتماعي والانساني والاقتصادي والثقافي والديني والقبلي ووالخ…

قد يكون الإعلام الغازي والمرتزق حراً على السطح، لكن جهات التمويل “الامراء والملوك” المباشر وغير المباشر تستعبده وتشترط سلفا على وسائل الإعلام والعاملين فيها، وبخاصة رؤساء التحرير- التقيد برغباتها، وواضح على المستوى السعودي-الخليجي والغربي ايضا، أن الإعلام يخدم اصحاب القرار، كما يخدم ال سعود الشيطان الاكبر”امريكا” ولو كان على حساب القيم والاخلاق والانسانية والصدق والحقيقة والحق والعدل والحرية والفقراء والمساكين والكادحين والمسحوقين، وأن الإعلام الغازي هو جزء لايتجزأ من اسوء واجرم واقبح اعلام عرفه العالم الا وهو الاعلام الصهيوني وأصبح في العامين الماضيين حقن ليزريه على عقول الناس لا بأيديهم.

اهتمام النظام السعودي الارهابي وتحالفه في العدوان واعتماد المليارات من الدولارات، لتمويل الاعلام جاء كحاجة ضرورية بهدف التغطية على قبح تحالف الغزاة وانظمته وارهابه وجرائمه ووحشيته في اليمن، كحاجة لايطلبها الا دعاة القتل والتدمير والارهاب ولا يساندها ويروج لها الا اعلام كاذب مخادع ارهابي دموي.

لذلك سعى الاعلام الغازي الى الاتي منع كشف جرائم العدوان في اليمن والتي هي اكبر من ان يمكن التستر عليها ، وتضليل وتحريف ما تقوم به السعودية وتحالفها الدموي في اليمن ومحاولة ابعاد توصيف مايجري في اليمن على انه عدوان ارهابي وحشي وهابي صهيوني امريكي دموي سافر على بلد ذي سيادة ويعمل هذا الاعلام السعودي الخليجي المجرم على ترسيخ ذريعة اسموها “اعادة الشرعية الى اليمن”، وتضليل العالم فيما يجري في الميدان العسكري وشرح مجريات المعارك على ان من يقتل وينهب ويحرق ويخطف ابناء الشعب اليمني على الارض ليسوا القاعدة وداعش ومرتزقة الغزاة، وان من يقاتل التحالف الاقليمي-العالمي الغازي ليسوا ابناء القبائل ولا ابناء الجيش ولا ابناء اللجان الشعبية وانما انقلابيين مجوس صفويين قادمين من ايران وهكذا بكل قبح وانحطاط ووضاعة.

ويسعى وبكل جهد ليرسخ في عقول الناس في كل بلد بان تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيوني لايعمل على قتل وتجويع وتشريد الشعب اليمني لدفعه الى الاستسلام وانما لانقاذه وتحريره، ممن.؟ فليسأل العالم قناة العربية والاخبارية والجزيرة وباقي وسائل الاعلام الغازي المتصهينة، اضافة الى ذلك سعي الاعلام الغازي والمرتزق الى انكار ان تحالف الغزاة بطيرانهم وسفنهم الحربية الى قتل وجرح 40 الف من ابناء الشعب اليمني ومعظمهم من الاطفال والنساء فيما يسعى بكل جهد هذا الاعلام المجرم الى انكار عجز تحالف الغزاة والمرتزقة عن مواجهة مقاتلي اللجان الشعبية وجنود الجيش اليمني بل خلق انتصارات وانجازات للغزاة والمرتزقة طيلة عامين لاتعد في موازين العلم والمنطق العسكري الا سوى فشل عسكري ذريع ومخزي للغزاة والمرتزقة والارهابيين.

هناك ازمة حقيقية بل كارثة اعلامية يعيشها الاعلام الغازي وعلى رأسهم قناة العربية والجزيرة والسبب خوف النظام السعودي وتحالفه ان تنكشف الحقائق الصادمة لشعوبهم ولشعوب المنطقة والعالم، الخوف المدمر من ان يعترفوا بواقع الهزيمة العسكرية في كل جبهة بمسرح الحرب،لذلك لاحيله لهم سوى اللجوء الى الاعلام من اجل صنع الاوهام والاحلام لاخفاء الوهن والضعف والانهيار العسكري والامني والاستخباري، لذلك اصبح الاعلام الغازي يلعب بكرة الهزيمة فكل تحدث كانت ريحة الهزيمة العسكرية والانهيار النفسي والمعنوي والسياسي لدى الغزاة فوّاحة في كل خبر وتقرير وحوار ومقابلة يبثها الاعلام الغازي.

ان انتهاج سياسة التضليل التلفيق والكذب من قبل الاعلام السعودي والخليجي ومن يدعمه رغم الانفاق المالي الكبير ورغم انه يعد الاله الاعلاميه الاكبر في العالم الا ان الفشل الاعلامي كان من نصيبه والمصداقية بعيدة عنه، فلم يعد الا اعلام ضار لمن يموله ويوّجهه، ويكفي فخرا وشرفا ان الاعلام اليمني الحربي البسيط سحق هذه الالة الاعلامية بكل امكاناتها وجبروتها واحترافيتها وانتشارها على المستوى العالمي وبكل اللغات، ولن ينسى العالم ماصنعه الاعلام الحربي اليمني من هزيمه سوداء في جبين اكبر اله اعلامية في تاريخ عالم اليوم.

أ.احمد عايض احمد