قراءة…أمريكا بفعل الصهيونية تتجه نحو الضعف والانهيار

بقلم / محمد فايع

أمريكا وكلت نفسها الى نفسها ذلك أن أمريكا التي لا تسمح لاحد او أي جهة أن تسبقها في اي مجال في الحياة قد سلكت مسارا طغيانيا او صلها الى هذه المرحلة التي اصبحت فيها تتجه نحو الضعف ان على المستوى الاقتصادي وإن على مستوى الازمات السياسية والتي هي في طريقها لأن تتسع وتتعمق يوم بعد يوم وخاصة ان الصهيونية المسيرة لأمريكا تدفع بها نحو السقوط والانهيار الاقتصادي والسياسي وعليه فان الطغيان والمغامرات الامريكية التوسعيه مضاف اليه فعل الدفع الصهيوني يتجه بامريكا نحو الانهيار اقتصاديا ثم عسكريا .كما أن من يزرع الظلم لن يحصد الا الدم .وان الانتقام الالهي سيتحقق انشاء الله وعليه فان من المتوقع أن انهيار أمريكا ..سيتم من جانبين همـــــــــا

الجانب الاول . انهيار أمريكا من الداخل حيث ستعمل الدول المنافسة لأمريكا لاسقاطها من الناحية الاقتصادية حيث ستنحسر هيمنة أمريكا على الاسواق والصناعات والمبيعات في الدول العربية حيث من المتوقع ظهور تغيرات ضد الهيمنة الامريكية داخل المنطقة العربية من جهة اضافة الى وجود منافسين من القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والروس وايران غيرها من الاقتصاديات المتصاعدة كما ان السياسية الامريكية التي اخذت تسلك مسار المواجهة المباشرة

الجانب الثاني. انهيار امريكا من الخارج

ويتم ذلك من خلال انهيار القوه العسكرية الامريكية والتي نتيجة لتوسعها وتوزعها على شكل قواعد بحرية و جوية وبحرية في مختلف بلدان العالم فانه و نتيجة للضعف الاقتصادي الامريكي المتدهور سيجعل القوة العسكرية والترسانات الضخمة على المحك حيث ستتأثر وبشكل مباشر بالعجز والضعف الاقتصاد الامريكي ..الامر الذي سيجعل امريكا عاجزة عن توفير جميع المؤن والمستلزمات لسد النقص حتى من الناحية الغذائيه وهو اول ضعف وانهيار وانكسار لها والذي سيؤدي تلقائيا الى تخلخل الوضع الداخلي الامريكي كما أن هناك عامل أخر ويتمثل الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الولايات الامريكية بشكل مستمر وتلك الكوارث والعوصف تسهم بشكل كبير في ازدياد التأزم الاقتصادي ومن المتوقع وبحسب التوقعات الجيولوجية أن تلك الكوارث ستتعاظم وهي في الحقيقة تأتي في اطار التدبير الهي والغضب الهي

هناك من يتوقع أن تلك الاسباب التي ستضعف امريكا ستقوي التجرء على امريكا من قبل الدول المنافسة أو التي ترى في ذلك فرصة للانتقام من أمريكا وبالتالي حينها لايبقى لدا امريكا الا نفسها الشيطانية فاما ان تسكت وتكون تابعة غير متبوعة وأما أن تضرب اي دولة تقف في وجهها حينها سيكون التهديد الحقيقي والشرارة الاولى للحرب والتي ستاتي على أمريكا بشكل وتوصلها الى مرحلة الانهيار التام والانقسامات الداخلية