الخبر وما وراء الخبر

مجلة مقاربات سياسية في عددها الثاني تقتنص الفكرة وتصطاد المفيد

386

صدر العدد الثاني من مجلة مقاربات سياسية التي تعنى بالشأن السياسي اليمني ومحيطه الإقليمي والدولي بعناوين بارزة، تنوعت بين القراءات التحليلية والتقارير، بالإضافة إلى عدد من الدراسات والمقالات لنخبة من الكتاب اليمنيين والعرب.
وحمل العدد الثاني من المجلة الفصلية، التي تصدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والاستشارية اليمني في قالب طباعي متميز، وبمواضيع سياسية ثرية، مواضيع تلامس الواقع اليمني في ظل العدوان السعودي الأمريكي وما ترتب عليه من مواقف عالمية.
واستطاع القائمون على مقاربات سياسية تقريب وجهات النظر في عدد من القضايا السياسية التي سببت الأزمة السياسية في اليمن التي تحولت إلى عدوان ظالم وفق رؤية طرقت عمق القضية ومحورها، بموضوعية فائقة يركز على البحث والسبب والنتائج.
يقول عبد الملك العجري رئيس تحرير المجلة: “حمل العدد باقة متكاملة من المواد التي تتعلق بالشؤون المحلية أو الشؤون الإقليمية أو الدولية، حيث ناقشت موضوع الأقاليم وهو من الموضوعات الحساسة والتي كانت من جزء أساسي من تداعيات الأزمة القائمة، موضوع أنصار الله أيضا من المواضيع الهامة والحيوية التي أثير كثير من الأسئلة فيها، وأعتقد كانت الدراسة فيها تحاول أن تضع الأمور في نصابها”.
وأضاف : “مسألة ترامب أيضا أثارت الكثير من الجدل ولا زالت تثير الكثير من الجدل، إسرائيل وموقعها في الصراعات الإقليمية القائمة، التطبيع بينها وبين السعودية الذي أخذ يظهر ويتكشف أكثر وأكثر، ونتمنى أن تحظى بقبول القُراء وأن تتابع، ونتمنى أي تقييم أو نقد أو ما يسهم في تطوير عمل المركز، وتطوير أداء وجودة المجلة.
مدير المركز التي تصدر عنه المجلة الدكتور سامي السياغي يؤكد أن المجلة تمثل ردا على كل من لديه أي استفسارات حول أنصار الله الحركة والخطاب، هناك أيضا دراسات متميزة حول الفدرالية أضيفت أيضا إلى المجلة، تحاول أن تتبع المسار التاريخي لقضية الفدرالية وعلاقتها بما نحن بصدده من عدوان في إطار أفكار مركزية تحليلية موضوعية، وثائقية.
ويضيف “لعل المطلع والقارئ لهذه المجلة يمكن أن يلاحظ أنها تخلو تماما من أي تجريح أو إساءة، وتخلو تماما ربما من أي إشادة، القضية قضية موضوعية منهجية، وقد تشكل إضافة في وقت غابت فيها كل الجهود البحثية والعلمية، لعل بعضها يمكن أن يوجد له ألف عذر في ظل هذه الظروف، ولكن البعض أيضا يمكن أن يعاب عليه أن يتوقف إنتاجه الفكري في هذه الفترة العصيبة التي اليمن بحاجة فيها إلى كل فكرة ورأي”.
يذكر أن المجلة تسعى المجلة في عددها الثاني أن تنافس بقوة في دراسة وتوضيح عدد من القضايا السياسية والفكرية في الشأن اليمني والدولي والإقليمي بكتابات يمنية وعربية متحررة تقتنص الفكرة وتصطاد المفيد.