أليس الصبح بقريب..؟
ذمار نيوز :بقلم /د.ناصر بن يحي العرجلي .
بعد أن استنفد شعبنا اليمني العظيم كل خيارات الصبر الاستراتيجي ومداراة السفهاء من نعاج الخليج الفارسي لم يعد أمام شعبنا الصامد الصابر المرابط وفي طليعته فرسان الشجاعة والعزة العربية الإسلامية في قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، سوى البدء في الانتقال إلى مرحلة الضرب تحت الحزام وفي العمق السعودي لأن شعبنا وطليعته المجاهدة باتوا على قناعة تامة بأن العدو لا يفهم سوى لغة التوشكا وسكود، لكننا هذه المرة سوف نهدي العدو ما هو أشد وأمر وأخطر من التوشكا والسكود.
إن موعد العدو السعودي الإماراتي القطري البحريني الصبح….أليس الصبح بقريب؟
فليستعد عدونا الذي استمرأ قتل الأطفال والنساء والشيوخ لتلقي الدفعة الأولى من باقة الهدية اليمانية التي ستدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عما قريب.
إن صواريخ موسدان الكورية المطورة المزودة بغاز الهيليوم تتحرق شوقا إلى لقاء أهم المواقع التي يخشى العدو إصابتها، لكن صواريخ موسدان وأشقائها لا تعرف الخطوط الحمراء ولا تعترف بالمضادات…فقط تعرف كيف ترد الصاع للعدو ليس صاعين فحسب، بل أكثر من ذلك وستنبئكم المسيرة حينها عن أضعاف الصاع الذي أوصلها موسدان.
لقد صبرنا كثيرا، ولكن للصبر حدود، ولابد للحليم أن يغضب وإن فعل فليبحث عدوه عن أبعد ملجأ ينجيه من نيران جحيم غضب الشعب اليماني الحليم…ولقد أعذر من أنذر…
والنصر قائم وقاااادم…بل آت آت ..والله أكبر