الخبر وما وراء الخبر

يعلن عن وظيفة للسعادة عربيا وجيشه يسكب الدموع في اليمن

184

ذمار نيوز/ المسيرة نت| كتب: إبراهيم الوادعي: فيما يقوم الجيش الاماراتي بمهمة القتل في اليمن لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين القتلى مئات النساء والأطفال وفق بيانات الأمم المتحدة، أعلن محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات ورئيس الحكومة هناك وحاكم دبي محمد بن راشد عن وظيفة خيالية براتب مليون درهم اماراتي – 3،6 الدرهم مقابل الدولار- هدفها خدمة الناس وزراعة الامل على مستوى شعوب الوطن العربي .
الوظيفة الحلم كما وصفها البعض وتناقلتها مختلف وسائل الاعلام لا تتطلب مزايا خاصة او اعمار محدده او جنسية بعينها بقدر ما يطلب في المتقدم لها شرط محبة الناس وخدمتهم، والرغبة في خلق الامل والمحبة بين الشعوب في الوطن العربي، ضمن مبادراته العالمية.
وعلى صفحته بتويتر والتي تضمنت اعلان الوظيفة قال حاكم دبي “نبحث عن صناع الأمل في عالمنا العربي”، وذلك ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
هذا الإعلان المثير من قبل ثاني أكبر مسئول أماراتي يثير الاستغراب في حين جيش بلاده يقف وراء ذرف الاف بل عشرات الالاف من اليمنيين لدموعهم جراء اعمال القتل ودفن الحياة والامل التي يتحدث عنها حاكم دبي، يرتكبها الجيش الاماراتي في اليمن.
الإعلان المستغرب وضع قراء العالم والعرب خصوصا امام امرين إما ان “بن راشد” نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي ليس سوى واجهة ادارية بيد ال نهيان.
وأن الرجل لا يعلم أصلا بما يقوم به جيش بلاده من فظائع في اليمن، ولا يفقه ماهية الجنائز التي باتت تصل بشكل شبه يومي الى “الدولة”.
والكارثة الاطم بان الرجل يمارس الكذب على العالم والايهام بان الصورة المثالية للأمارات لاتزال باقية، ويحاول التعمية على ارتفاع معدلات الكراهية من قبل الجوار في المنطقة لدولة الامارات، وبلغت مستويات غير مسبوقة، وربما لم تكن موجودة قبل انخراطها في تحالف السعودية الاجرامي ولغير المصالح الاماراتية.
كان الأولى بمحمد بن راشد وهو الذي يشغل تلك المناصب ان يوفر مليون درهم على الخزينة العامة ويعمل على ايقاف الاعمال الاجرامية من منطلق سلطاته، والتي ترتكب باسم الشعب في الامارات وستطال بنيرانها يوما عن قريب الامارات السبع دون تفريق.
وقبل ان يجد بن راشد عن قريب نموذج أحلامه في دبي يتهاوى كصرح شيد من رمل على شاطئ بحر، ولا عاصم له حينها بمنظومات الدفاع الجوي الامريكية او الروسية، كما هو حالها اليوم في اليمن، حين يقضي الله امرا كان مفعولا، ويدهم سيل العرم بلاده كما دهم مملكة ال سعود ووصلت رسله الصاروخية عاصمتهم فساء صباح المنذرين.