تقريرعسكري سنوي… بعد 700يوم من العدوان وتحول ذهبي في زمن الحصار
من رجعية استيراد الصلصه والمكرونة والعصير والكبريت والملاخيخ الى صناعة الصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى وطائرات بدون طيار سواء ذات المهام الاستخبارية أوالهجومية، ان اليمن من بوابة التصنيع العسكري يتحدث عن المتطلبات الدفاعية في زمن الحصار ويسعى الى الاكتفاء بصورة مبهرة وما يمكن استخلاصه ان معادلة الحرب الاستراتيجية مع العدوان الاقليمي-العالمي تنقلب تدريجيا لصالح اليمن وفي طريقها الى الاكتمال، وان الصناعات الدفاعية جزء مفيد لايتجزأ من حرب جيلا بعد جيل تلوح بشعار صدح به القائد والشعب والجيش واللجان والقبائل ورجال التصنيع والابحاث في كل ميدان بعنوان ..” قررنا نحن اليمانيون أن نكون أقوياء” ..
ان قرار السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره هوقراراستراتيجي تاريخي وكان نقطة تحول ذهبية في تاريخ اليمن، ولأننا أثبتنا للعالم كله طيلة عامين من العدوان والحصار أننا فعلاً شعب يمني مؤمن جسور عزيز قوي، وصبور، وأسطوري، فإنه لا بد من تحويل هذه المعادلة الوطنية الاستراتيجية إلى رؤية للمستقبل، فحوامل هذه الرؤية التي طرحها سماحة قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي عندما قال” في اليمن هذا غير وارد” بمعنى نحن قررنا ان نكون اقوياء ولايمكن ان يحدث ببلدنا مالانرغب بحدوثه ولن يحدث ببلدنا الا مانريده وهذا قرارنا ..اذن رؤية سماحة السيد القائد ليست عسكرية، أمنية كما يعتقد البعض فحسب إنما هي حوامل اخلاقية، ودينيه، حضارية، ثقافية، علمية، بحثية، تربوية، دفاعية، استخبارية، فكرية، اقتصادية، سياسية وصناعية وما لم ننفذ ذلك في الواقع من خلال ثقافة عمل الجاد والتحرك المسؤول ، والتزام، ومحبة لهذا الوطن، وترابه، وتاريخه، وتراثه، ومستقبل أبنائه، فإننا نخون دماء شهدائنا الذين سقطوا من أجل هذا الوطن، ومستقبله الواعد. أمامنا كشعب يمني في عالم اليوم، فرصتان: إما أن نكون أقوياء- ونثق بالله ثم بأنفسنا، وإمكانياتنا، وهي كثيرة، وهذا مسار طويل، وصعب، ولكن إرادتنا وتضحياتنا تتأكد في كل يوم أنها صلبة ومنتصره وإما: أن نذهب إلى إمارات، ودويلات يقودها ارهابيون ومعتوهون، ويمولها مجرمون وحشاشون وادوات مستعبدة للشيطان الاكبر ويحملون شكل البشر كالسعوديون والاماراتيون وأعتقد أن اليمنيين يؤكدون ويثبتون كل يوم الخيار الأول والوحيد، وهو:
(لقد قررنا أن نكون أقوياء)…
*مشاريع الثورة الصناعية العسكرية في الصدارة:
#الصواريخ_الباليستيه:
بداية ذكية وطموح قوي وعزم مثمر تترجمها عقول تصنع الصواريخ وسواعد تقاتل في الميدان في ان واحد … اليمن الجديد القوي رغم العدوان والحصار دشن بنية تحتية لصناعة السلاح محليا بايدي يمنيه وبمواد خام يمنية 100% هكذا يترجم اليمن مستقبله ويحدده بكل عزم وايمان وثبات وارادة حيث يصنع ماعجزت عنه دول مستقرة تمتلك امكانات مالية كبيرة، في خطوة غير مسبوقة عالميا يصنع اليمن في مرحلته الاولى صواريخ من الجيل الاول والثاني والثالث في ظرف عامين قطعت هذه المرحلة دولا في 20 عام واليمن يختصر الزمن الى عام وبضعة اشهر وهذا دال على الجهود الجبارة و الكفاءة والاحتراف والعزم على الاكتفاء الذاتي من الصواريخ والاسلحة الاخرى حيث انتج قسم التصنيع الحربي اليمني صواريخ صمود1و2 والنجم الثاقب والصرخه 1و2 والزلزال 1و2و3 وعدّل اليمن صواريخ ارض-جو لاول مرة في العالم ان يتم تعديل صواريخ دفاع جوي”ارض-جو” الى صواريخ باليستية “ارض-ارض” واطالة مداها من عشرة كيلومترات الى 75 كيلومتر و250 كيلومترا وتطوير وتعديل واطالة مدى بركان1 و2 من 200 كم الى 800كم -1200كم وهذا بحد ذاته انجاز صناعي عسكري فريد وغير مسبوق وهذه ليست مبالغه وانما خبراء العالم ووسائل الاعلام الاقليمية والعالمية تتحدث عن ذلك بوضوح مما دفع قادة الكيان الصهيوني الى وصف اليمن بانه يشكل خطرا على وجود الكيان الصهيوني وهذا الاعتراف ليس هرطقة انما جدية صهيونية نابعة من خوف على مستقبل الكيان الصهيوني تبنتها وسائل اعلام عربية عميلة وصهيونية وامريكية لشن حملة اعلامية على اليمن بانه يشكل خطرا على كيان اسرائيل فالصهاينة ينظرون الى المستقبل فطالما اليمن قطع الشوط الاول في التصنيع الحربي مختصرا الزمن الى عشرين ضعف فهذا يولد الرعب والخوف لدى كيان اسرائيل وحلفائها لان الشوط الاولى بمثابة انطلاقه صناعية تمهيدية ستدفع اليمن بسنوات قليله الى منافسة دول اقليمية وعالمية في نادي الصواريخ المدمرة والمتطورة وهذا امر ليس مستبعد ويحتاج الى الوقت وليس سوى الوقت فقط.
#طائرات_بدون_طيار:
#قاصف #هدهد1 #راصد #رقيب هي أسماء طائرات يمنية الصنع “بدون طيار” منها ذات مهام استخبارية “استطلاعية” ومنها ذات مهام قتالية”هجومية” في انجاز تاريخي يترجم مابشر به سماحة قائد الثورة تضاف هذه البشارة الى بشارات عديدة من الانجازات العسكرية والصناعية المتواصلة حيث أفتتح فخامة الاخ الرئيس .أ. صالح الصماد معرض لطائرات بدون طيار صناعة يمنية 100% اقامته دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية، ومن جانب اخر كشف بيان لدائرة التصنيع العسكري الاتي :
* إزاحةُ الستار عن أربع طائرات بدون طيار يأتي بعد اختبارها في الميدان
*الطائرات بدون طيار هي قاصف1 هجومية، وثلاث استطلاعية راصد ورقيب وهدهد1
* الأربع الطائرات بدون طيار باكورة لبرنامج وطني حديث الإنشاء باتت تمتلكه دائرة التصنيع العسكري لاول مرة في تاريخها.
* نعمل على تطوير برنامج طائرات بدون طيار ليغطي مسارات أبعد مدى بعون الله تعالى….
#الختام:
هكذا يفعل قبل ان يقول قائد الثورة ومعه شعب العزّة ورجال التحدي والاقتدار يترجمون الارادة والتصميم والعزم خطوتهم الاولى وان كانت بسيطة بالنسبة للدول المتقدمة في الصناعات الحربية ولكن هذه الدول المتقدمة كانت بالامس تخطو خطوتها الاولى بالصناعات العسكرية….هاهو اليمن اليوم بعد700 يوم من الحصار والعدوان وانعدام الموارد يفتتح المعارض للصناعات الدفاعية الوطنية ولاول مره بتاريخه بعقول يمنية وجهود يمنية وخبرات يمنية ومواد محلية يمنية خالصة ..اليوم خطوتنا الاولى وغدا الثانية والثالثه حتى نصل الى مستوى صناعي حربي له مكانتة العالمية قريبا، و يليق بيمن الايمان والحكمة والصمود، ان هذا الانجاز الصناعي يحتاج الى وعي شعبي الى دعم شعبي الى تشجيع شعبي كامل لتعزيز الثقه لدى الصناعيين اليمنيين بدوائر التصنيع العسكري ومراكز البحوث الصاروخية. وللحديث بقيه
أحمد عايض