الخبر وما وراء الخبر

مجزرة الحرم الابراهيمي

254

ذمار نيوز | تقاربر|25 فبراير|المسيرة نت | الهام الشامي : بالتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين على مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين … نُظمت فعاليتان للمُطالبَةِ بإخراجِ المُستوطنِين من قلبِ المدينة وفتحِ المِنطقةِ المُغلقة. الامر الذي اثار إستياء قوات الاحتلال التي واجهت تلك الفعاليات بالقمع والتنكيل في محاولة لتفريق المشاركين.
مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل والتي راح ضحيتها مئة وثمانين مصلياً ما بين شهيدٍ وجريح، نفذها انذاك الصهيوني باروخ غولدشتاين، بمشاركة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وجموع مستوطني ما يسمى ‘كريات أربع’ .
وعند تنفيذ المذبحة قام جنود الاحتلال المتواجدون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود العدو خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء.
وفي اليوم نفسه تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال إلى ستين شهيداً.
وبدعوى التحقيق في الجريمة، أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة، فيما خرجت بقرار تقسيم الحرم بين الصهاينة والفلسطينيين ، وأعطت اليهود الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه- حوالي 60 % بهدف تهويده والاستيلاء عليه، ووضعت حراسات مشددة من قبل جنود الاحتلال ، كما اغلق عدد من الأسواق ما ادى للتضييق على سكان البلدة القديمة.
وتأتي ذكرى المجزرة في وقت تسارع فيه بعض الانظمة العربية وخاصة الخليجية منها لكسب ود تل ابيب والتطبيع معه.