الخبر وما وراء الخبر

المجلس النرويحي ينشر حصيلة أولية لخسائر قطاع السياحة بسبب العدوان

178

قال المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي عبدالرحمن النعمي إن عدد المنشآت السياحية التي تضررت جراء العدوان السعودي الأمريكي بلغ أكثر من 200 منشأة سياحية، فيما يقدر حجم الخسائر المادية الأولية لهذه المنشآت ب 5ر4 مليار دولار، وفقدان ما نسبته 80-95بالمائة من العمال لوظائفهم.
وأوضح المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن استمرار العدوان في استهداف هذه المنشآت وغيرها من منشآت البنية التحتية في اليمن

يضاعف من حجم الخسائر كما يضاعف من حجم المسؤولية في عملية حصر هذه الأضرار باعتبارها من أبرز مضامين خطة المجلس للعام الجاري. مشيرا إلى أن أعمال الحصر والتوثيق للأضرار تتواصل بالتعاون مع عدد من الجهات منها المركز الوطني للاستشعار عن بعد والجهاز المركزي للإحصاء، بالإضافة إلى عمل التجهيزات اللازمة بما يتيح الفرصة لأصحاب المنشآت المتضررة من تعبئة بيانات منشآتهم عبر موقع المجلس الإلكتروني خلال الفترة القادمة وبما يسهل من عملية الحصر والتوثيق ويسرع من عملية تلقي المعلومات على مستوى الجمهورية.
وأكد النعمي أن المجلس ضمن خطته التنفيذية وبالتزامن مع مرور عامين من العدوان على اليمن يستعد لإطلاق الموقع الالكتروني الخاص بتوثيق جرائم العدوان وتجهيز عدد من الإصدارات والمطبوعات والمجلة والصحيفة السياحيتين، وإدراج المواقع المتضررة ضمن هذه المطبوعات والمواد التوثيقية وبما يمكن من نشرها إلكترونيا وضمن المحافل الدولية بهدف كشف جرائم العدوان بحق قطاع السياحة في اليمن.
ولفت إلى أن خطة المجلس تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي لدى المجتمع تجاه السياحة وحماية المواقع الأثرية والسياحية وتنشيط السياحة الداخلية وتحسين الإيرادات بما ينعكس على تنمية المهارات والقدرات ويعزز من الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وتحقيق الاستقرار الوظيفي وتطوير اللوائح والأنظمة والارتقاء بالعمل السياحي.
وبين أن الخطة تهدف أيضا إلى مواجهة الحملات الإعلامية الزائفة لوسائل إعلام دول العدوان وتعرية ذلك الكم الهائل من الأكاذيب التي تتبناها في رسائلها وكشف حقائق الجرائم التي يقترفها العدوان في حق الإنسان اليمني وتراثه الحضاري والثقافي في ظل تجاهل وصمت المجتمع الدولي ومنظماته التي تعد اليمن عضوا فيها.
وناشد المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجميع الأحرار في العالم بالمساهمة بفاعلية في الضغط على دول تحالف العدوان لرفع الحصار الجائر عن اليمن وخاصة الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي بما يسهم في التخفيف من تفاقم الوضع الإنساني ومعاناة الكثير من المرضى والمواطنين.