معلومات تكشف عن تطور نوعي في وحدات القنص اليمنية …(تفاصيل)
ذمار نيوز -النجم الثاقب 24 فبراير، 2017
كشف الأعلام الحربي عن مشاهد نوعية توثق عملية قنص تعرض لأول مرة وفيها مايؤكد التطور الذي تمتلكه وحدة القناصين التي تلعب دوراَ اساسياَ في معركة الدفاع عن الوطن.
لقد جاء الكشف عن التطور النوعي لوحدة القناصين ضمن العمليات التي نفذت في جبهات الحدود والداخل، وقد وثق الأعلام الحربي جزء من تلك العمليات.
حيث تكبد الجيش السعودي عشرات القتلى خلال عمليات القنص وبالمثل كان نصيب مرتزقته ما جعل من هذا الأسلوب احد وسائل التنكيل الفاعلة ضد تحالف العدوان.
في العمليات التي نفذت مؤخراَ في معركة السواحل الغربية المستمرة تؤكد مدى تطور النوعي في عمليات القنص والدقة في اصابت الأهداف وفي مختلف الظروف.
وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية تؤكد بأنها لن تتوانى في تطوير قدراتها وتعزيزها في اطار تفعيل دورها في معركة مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته والرد على جرائمه بحق النساء والأطفال في مختلف القرى والمحافظات اليمنية.
ان اسود القناصة اليمنيين يصطادون قائد او اثنين في الاسبوع هذه طبيعة المعركة، لكن يصطادون عشرة او عشرين قيادي عسكري كل 48 ساعه من المرتزقة والغزاة في الجبهات التي تنتزع ارواح قادة الارتزاق والارهاب ورعاتهم ” الغزاة” من اجسادهم ان يكون قادتهم هم الحصاد الذي لاينتهي الا باخر روح قيادي غازي او ارهابي او مرتزق هكذا شريعة الله كفيلة بمحو شريعة الغزو والارهاب.
ان العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية على امتداد الشريط الحدودي وكذلك السواحل الغربية،تستنزف العدو السعودي ومرتزقته بشرياً، وتمهد لعمليات تقدم واقتحام للمواقع العسكرية والقرى في جيزان ونجران وعسير، وفي كل مرحلة من مراحل المواجهة، يتميز نوع قتالي واحد عن بقية الأنواع التي تدخل في مجال العمليات العسكرية.
النتائج العسكرية التي يحصد ذهبياتها الجيش اليمني واللجان الشعبية في الجبهات لم تأتي من فراغ بل من مقومات ومرتكزات واساسيات ومباديء وضوابط عسكرية وشعبية وقيادية صحيحة وسليمة ونشطة وفعالّة حققت هذه النتائج.