اليمن يشارك في المؤتمر العام السابع لإتحاد جامعات العالم الإسلامي بالرباط

شارك اليمن ممثل بالجامعات الحكومية والأهلية في المؤتمر العام السابع لإتحاد جامعات العالم الإسلامي الذي اختتمت أعماله بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط .

وأوضح رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بصنعاء ممثل عن الجامعات اليمنية الدكتور أحمد محمد برقعان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤتمر هدف إلی مناقشة تقرير المجلس التنفيذي للإتحاد، وتقرير الأمين العام عن نشاطات الأمانة العامة بين الدورتين السادسة والسابعة للمؤتمر، واستعراض التقرير المالي ودراسة الوضع المالي للاتحاد للسنوات 2013-2015، وخطة العمل والموازنة للسنوات 2016-2018م.

وأشار إلی أن المؤتمر ناقش مشروع البرنامج المتكامل لتعزيز التبادل والتعاون بين الجامعات الأعضاء، ومشروع آلية قياس أداء جامعات العالم الإسلامي وخريطة طريق تنفيذه وكذا مشروع المرصد الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إضافة إلی مناقشة مشاريع تعديل ميثاق إتحاد جامعات العالم الإسلامي، والنظام الداخلي للمجلس التنفيذي للإتحاد، والنظام المالي وانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي للإتحاد للفترة 2017-2019م.

وأكد أن المؤتمر اعتمد الجامعات المنضمة إلى الإتحاد من الجامعات والمعاهد العليا في دول العالم الإسلامي، بين الدورتين السادسة والسابعة للمؤتمر.

وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي استمر يومين بإعتماد إعلان الرباط حول التطوير الإستراتيجي للتعليم الجامعي في العالم الإسلامي والتأكيد علی أهمية تشجيع التحول الإستراتيجي الشامل والمحكم للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي لتصبح ذات جودة عالمية، وتنافسية عالية، وفعالة وتمكينها من التأثير المباشر في العملية التنموية للمجتمعات الإسلامية.

وشددت التوصيات علی ضرورة توسيع دور الجامعات في محاربة الإشكاليات التي تعيق مشاريع التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، كالإرهاب والتطرف والتشدد، وذلك من خلال الدراسات المعمقة والأبحاث المتخصصة، وإنشاء الكراسي العلمية والتأهيل والتدريب.

كما أكد المشاركون ضرورة تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين المحتلة وخاصة في القدس الشريف .. داعيين الجامعات الأعضاء إلى بناء شراكة فاعلة والتعاون في المجالات العلمية والأكاديمية والاجتماعية والثقافية والحضارية مع الجامعات الفلسطينية ودعمها مادياً ومعنوياً.