الخبر وما وراء الخبر

قدما إلى ما بعد الرياض .. والعدوان إلى ما بعد ارامكو

143

بقلم / طه الحملي
يقول الله تعالى (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )صدق الله العظيم ،نجد أيها الإخوة في المتابعات الأخيرة للأحداث تجليا لعظمة الله ونصره للشعب اليمني الثابت والصابر والرافد للجبهات وللبنك والمحاصر بريا وجويا وبحريا ولكن معنا الله ،نجد بعد عامين من العدوان الهمجي والبشع والإجرامي الأمريكي الإسرائيلي قتل الإنسان والمنشآت والطرق وحتى الجسور دمر المباني استهدف حتى الحيوانات وماهي النتيجة؟
النتيجة أن هذا العدوان الأمريكي ومن تنفذ رحى هذه المؤامرة النظام السعودي الذي أنفق أمواله شراء للذمم ودعما لكل المرتزقة الذين لفلفهم من كل أراذل ومجرمي العالم بماله وأيضاً أكثر من 250الف غارة ناهيك عن الخسائر لهذا العدوان التي لو أنفقت لصالح الأمة الإسلامية لما وجدت مسلما فقيرا قط
ينفق على المرتزقة ينفق لشراء دعم الدول الكبرى ينفق على شراء آليات للجرائم هل استطاع أن يغيب إيمان وصمود شعبنا وقضيته
لا !!!بل نجد هذا العدوان السعودي أفلس أخلاقيا وإنسانيا وماليا وعسكريا وهاهو يعرض ارامكو للبيع من إسرائيل مقابل أن يطبع معها لتكون عونا له في محاربة هذا الشعب اليمني عونا ظاهرا وإلا فالدور الإسرائيلي ملموس وموجود في اليمن،
-العدوان الممثل بأمريكا وقرن الشيطان أنفق أموالاً ليصد عن سبيل الله وعن أحقية شعب انتفض ليرفض الوصاية الأمريكية وهاهو العدوان (باع ما فوقه وما تحته أنفق على الخارج والداخل استخدم السلاح المحرم دوليا قنابل عنقودية مثلما عمل قبل أيام في صعدة وقنابل نيترونية مثلما حصل في عطان ونقم وأكثر من 250الف غارة ودعمه للمرتزقة
قتل الأبرياء من نساء وأطفال ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب اليمني
وهاهو شعبنا اليمني صابر ومنتصر في الجبهات ومنتصر بقضيته وهاهي صواريخه تصل إلى الرياض وبإذن الله إلى ما بعد ما بعد الرياض
والأعداء أفلسوا سياسيا ودوليا وعسكريا وماليا وهاهم يبيعون ارامكو وسيبعيعون ما بعد ارامكوا وستثبت الأيام أن مثل هؤلاء سيبيعون حتى المقدسات من إسرائيل وأمريكا ليحاربوا هذه الأمة القرآنية ولكن هيهات أن نذل ونخزى.
وصل النظام السعودي ومن معه إلى مرحلة مفلسة وهاهو شعبنا يرفد الجبهات بالآلاف من المقاتلين وهاهو شعبنا يزداد إيماناً وصموداً واهتماماً وحرقة بمقاتلة هؤلاء المجرمين وبحمد الله يتم التقدم في الجبهات وتتحقق انتصارات متتالية وعزة وثبات وهي أعظم عزة يحظى بها هذا الشعب لأنه رفض الذلة والخنوع .
والأعداء هم يراهنون على من هم اوهن من بيت العنكبوت هم دخلوا في حرب على الله والله من وعدنا بأنهم سيغلبون ويحشرون إلى جهنم
فيا شعبنا اليمني إمض قدما قدما فأنت الأعلى بعزة الله ولنهتم أكثر برفد الجبهات بالرجال والمال وهذا شيء مهم جدا وأعداؤنا هم في مرحلة العاجز بقدرة الله فلنكن ممن يحقق الله وعوده بأيديهم وما النصر إلاّ من عند الله إن الله عزيز حكيم.