الخبر وما وراء الخبر

هلع سعودي من إيران ومسارعة لتكذيب داعية نشر تهديدات باسم ولي العهد. 05-10-2015

134

ذمار نيوز : صدى المسيرة:خاص

سارع الإعلام السعودي والنشطاء السعوديون إلى تكذيب الداعية الوهابي عبدالعزيز الفوزان الذي نسب لولي العهد السعودي محمد نايف تهديدات سعودية لإيران.

ونقلت صحيفة الراي العام الكويتية عن الفوزان التصريحات المنسوبة لبن نايف وعادت لحذف الخبر من موقعها مقدمة اعتذارا لقرائها بعد تأكدها أن التصريحات غير صحيحة.

ونشر موقع الخبر برس السعودي خبرا قال فيه أن جريدة “الرأي العام” الكويتية نشرت خبراً منسوباً لولي العهد السعودي محمد بن نايف وقالت أنه ردا على تهديدات ايران، وجاء فيه “إذا تجرأت إيران على إطلاق رصاصة واحدة بإتجاه السعودية، فسنجعل العالم كله يقول ان هناك كانت طهران”.

وأضاف الموقع السعودي أن الخبر الحماسي الذي بيدو أنه أطلق عبر صفحات السوشيل ميديا وتلقفته الجريدة الكويتية دون التأكد من صحته اوقع الصحيفة في حرج كبير إضطرت بعدها الى حذفه بعد نشره بأقل من ساعة.

ونقل الموقع عن مصادر سعودية في المملكة أن “ولي العهد الأمير محمد بن نايف لم يطلق أي تصريح بما يخص التهديدات الإيرانية شديدة اللهجة التي خرجت على لسان المرشد الإيراني”.

وكانت شبكة السي ان ان الامريكية قد نشرت التصريحات المنسوبة لبن نايف وعادت لتنشر خبرا يقول أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طلبوا من الداعية الإسلامي، عبدالعزيز الفوزان، الاعتذار عن تصريحات قالوا إنها “مكذوبة” نسبها الفوزان إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف.

ورصدت السي ان ان التغريدات على وسم حمل اسم “الفوزان يكذب” حيث قال Nader Alruqi: “عاد الفوزان من النوع اللي يكذب ويدخل بعينك مثله مثل القرني سرق وقاعد ينظر عن الأمانة،” في حين قال qenanalghamidi: “تصريح ولي العهد مكذوب وقد تم نفيه قبل أكثر من 24 ساعة وصحيفة الرأي العام اعتذرت عن خطأها والمفروض يعتذر الفوزان.”

على الصعيد الآخر قال سامي العويبد: “الفوزان لم يكذب سمع مثل ما نسمع نحن عن تصريح الامير محمد.. الرجل اخطاء وله العذر،” في حين قال أبوعامر المورقي: “لقد قالها الشيخ الفوزان في القناة مباشر عن لسان سمو الامير محمد بن نايف وفضيلة الشيخ لم يكذب كذلك الامير خالد.”

وكان اللواء محمد علي الجعفري القائد العام للحرس الثوري الايراني قال في تهديدات صدرت عنه السبت “ان الحرس الثوري مستعد لتوظيف جميع قدراته لتوجيه رد سريع وعنيف، في اي زمان ومكان، ضد آل سعود، بسبب كارثة منى، واسترداد حقوق الحجاج الايرانيين الضحايا، وتحقيق طلب المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي”.
أما المرشد الايراني الاعلى نفسه هدد في الاسبوع الماضي “برد عنيف وقاس في حال اساءت السعودية للحجاج”، وطالبها بأن تتحمل مسؤوليتها عن حادثة التدافع في منى، داعيا الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق تضم ممثلين عن الدول الاسلامية”.
والعميد مقتدى قرباني ذهب في تهديداته للسعودية الى ابعد من الجميع عندما قال “ان الفي صاروخ جاهزة لضرب السعودية اذا اصدر مرشد الثورة اوامره بالتنفيذ”.