النظام السعودي وداعش واستهداف تجمعات النساء
ذمار نيوز|تقارير|17 فبراير|المسيرة نت|طالب الحسني
بين استهداف داعش عزاء نسويا في صنعاء منتصف ألفين وخمسة عشر واستهداف طيران أم داعش بالأمس عزاء نسويا إجرام ووحشية توظفها الإدارة الأمريكية، تقرير يلقي الضوء
ليس مستغربا ان تقترف السعودية وتحالفها الامريكي والاسرائلي مجزرة بشعة بحجم المجزرة الاخيرة في ارحب واستهداف تجمع نساء في عزاء وسط منطقة سكنية ، فرصيد السعودية مليئة بهذا الاجرام الدموي
والمفارقة الحاضرة وبقوة هنا ان السعودية التي تمثل داعش بكل صورها البشعة والانتقامية والدموية تدعي صوريا الكشف عن خلايا لداعش في مدنها فما الفرق بين داعش الصغرى التي هي الاخرى اداة موجهة وبين داعش الكبرى المتمثلة في النظام السعودي وال سعود
اما وجه المقارنة فمئات الامثال وعشرات الحالات التي تثبت التطابق بين داعش الجماعات التكفيرية التي تلجأ إلى عمليات ملغمة وجبانة في حربها الممولة خارجيا بهدف التدمير والتفكيك وبوابة لخدمة المشروع الامريكي وبين داعش النظام السعودي الذي يلجأ لشن غارات على اهداف مدنية واضحة في عدوان مدعوما امريكياواسرائليا بهدف تعبيد الطريق للهيمنة الامريكية وصناعة دول فاشلة غير مناهضة للمشروع الامريكي الاستعماري
قما الفرق بين داعش التي خططت لاستهداف تجمعات للنساء في العاصمة صنعاء منتصف العام الفين وخمسة عشر بتفجير سيارة مفخخة في تجمع عزاء لنساء واسفر عن جرح العشرات وبين العدوان السعودي الامريكي الذي استهدف منزل عزاء في مديرية أرحب.
وتذكر هذه المجرزة التي ارتكبها العدوان السعودي بجريمة متطابقة ارتكبتها داعش والقاعدة خلال استهداف داعش والقاعدة لتجمع عزاء في العاصمة صنعاء منتصف الفين وخمسة عشر هي صورة مطابقة لاستهداف العدوان السعودي الامريكي لتجمع نساء في منزل عزاء في مديرية أرحب.
فما الفرق في المجزرتين اكثر من التطابق الفعلي في الهدف والنزعة الاجرامية وانعدام الضمير الاخلاقي بين داعش الاداة والعناصر التكفيرية وبين النظام السعودي الممول والذي يرتكب بصورة مباشرة مذابح يومية