الخبر وما وراء الخبر

ندوة لرابطة علماء اليمن بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

115

أكدت رابطة علماء اليمن اليوم الخميس في ندوة عقدتها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد على أن النهوض بالبلد يستحق التضحية والشهداء لبناء جسر العبور إلى المستقبل.
وأكدت أوراق الندوة أن في فعل الشهداء ديمومة لحياة الشعوب والأمم وخياراتها المستقلة والسيادية ومتنفس لحريتها، إضافة إلى كونه سلاحا فتاكا، يُسل في وجه الغزاة.
وتساءل العلامة شمس الدين شرف الدين رئيس رابطة علماء اليمن: “كيف يمكن أن نغير حالة الناس من حالة الظلم والسوداوية وحالة الاستعلاء والتكبر والاستعباد للناس واستغلال الناس واستعمار الناس؟ وأجاب على تساؤله بقوله: كيف يمكن تغيير هذه الحال إلا بالبذل وبالعطاء وبالجهد وبالشهادة في سبيل الله”.
طه الحاضري باحث في الفكر الإسلامي لفت إلى أنه لو نفر الناس جميعا لقل عدد الشهداء وقلت التضحيات واقترب النصر أكثر واختصرنا الزمن والثمن في مواجهة هذا العدوان.
فيما اعتبرت الناشطة الثقافية بشرى المحطوري أن صور جرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة أرحب بحق النساء المعزيات كفيلة بأن تحرك المشاعر وتجعلنا جميعا نتجه إلى جبهات القتال، ظلم فظيع! يعني كيف يقصفوا نسوان! عزاء نساء يُقصف! هذا يحرك الحجر، لننطلق جميعا.
وختاما أكد الإعلامي زيد الغرسي أن الشهداء لا يصنعون الحياة لأنفسهم فحسب، بل يصنعون الحياة للآخرين أيضا وعلى محورين، الأول أنهم أفشلوا كل محاولات الأعداء وأوقفوا كل الفتن التي كان يريدها الأعداء، ومن الجانب الآخر فهم يُؤمنون الناس.