الشهداء قدوتنا
بقلم//عامرشانـــع
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}(آل عمران:169).
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لا تَشْعُرُون””
نحن وفي إحياء الذكرى الغالية للشهيد نستلهم من تلك الذكرى العزة والوفاء والصدق والثبات والبذل والعطاء والتضحية والأخلاق والقيم العالية.
ومن خلال إحياء تلك الذكرى الغالية لأسبوع الشهيد وما نعانية هذه الأيام من طغيان آثم على بلادنا والذي راح خلال هذا العدوان عشرات الالاف من الضحايا الأبرياء من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء نعاهد شهداؤنا الأبرار بأن دمائهم الزكية والطاهرة والغالية لن نتذهب سدئ وإننا على دربهم ونهجهم سائرون .
إن الشهيد القائد أحيا فينا معاني وأخلاق عالية في الوفاء والصدق والثبات والجهاد والتضحية فكان رمز وعلم واضح في إحياء عزة وكرامة الأمة وفي إعطائها الطريق المنير حتئ لا تصبح أمة ذليلة مستعبدة مقهورة.
إن شهداؤنا الأبرار الذين دافعوا عن عزة وكرامة وطنهم الغالي وقضوا نحبهم في الدفاع الوطني الواجب المقدس ونسجوا من دمائهم الزكية معنى الحرية والكرامة والفداء ورسموا من
تضحياتهم الغالية مستقبل أمتهم وعزتها وشموخها سيقف التاريخ إجلالاً وتعظيماً لهم وسوف يكتب في أنصع صفحاته بماء الذهب تضحياتهم الجسيمة للأجيال القادمة
إن الشهداء الأبرار مدرسة متكاملة.مدرسة غنية بالمفاهيم العظيمة.
وكان من أهم أهدافهم إقامة العدل.مواجهة الظلم، مواجهة الفساد، مواجهة الباطل، مواجهة الطغيان.
فالشهداء قدوتنا وسنكون أوفياء لهم كما كانوا أوفياء مع الله ومع دينه أوفياء لأمتهم ووطنهم الغالي..
وأخيراً نوجه لكل أسر الشهداء أحر التعازي والمواساة القلبية والتحية والإجلال والتقدير والإحترام.
سائلين المولى عزوجل أن يتغمد كل شهداؤنا العظماء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته إنه على ذلك قدير.