خاصة اولياء الله
بقلم / ٱم هاشم.
عامان من العدوان الظالم ..السعودي الصهيوامريكي واليمن الغالي يتعرض لنزعهالطغيان والفجور …والفساد والارهاب السعودي والصهيوامريكي ….عدوان لايوجد له اي مبرر سياسي او جغرافي او اي مبرر …يمكن ان يقبله عقل حر …عدوان اجرامي سخر له مالم يسخر من امكانيات في الحرب العالميه الاولى والثانيه …وحرب عالميه ضد من !?..ضد دوله مسلمه فقيره تآمر فيها اليهود والمنافقين والخونه ….لهدف اقذر من تآمرهم …
هدف تمزيق واذلال الامه اليمنيه الحره الكريمه …كل الامه لافرق بين احد كلهم في مرمى الذل والاحتلال .. وتكريس واقع التبعيه والعبوديه لال سعود الذين هم اصلاا عبيد لاسرائيل وامريكا …. ولكن هيهات هيهات ان يتكرس هذا الواقع في ظل وجود امةٌ مؤمنه بالله وبثقافة الجهاد في سبيل الله …امة رباها قائد ملهم علم ..قائد علم الامه ثقافة الجهاد وحب الشهاده …علمها وكان في مقدمة الشهداء … حيث صدق فيه قولالله تعالي ..رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه……..وكذلك قول الامام علي عليه السلام صدق المقال ثتبته واقع الافعال…..فعندما تحرك السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه …تحرك من واقع امتلئ بالفساد وتكرس بالظلم …
لم يتحرك ليصنع له مجدآ او زعامه .. او خلود في الدنيا …ولكن تحرك بمشروع قرآني في اصلاح مافسد من حال الامه ..تحمل الاتهامات والشائعات في سبيل تربية جيل من الرجال من الاولياء من الانقياء …لم نكن لنعرفهم في المسرات والافراح ولكن وجدناهم وعرفناهم في حالك ايامنا واظلمها عرفناهم على مدار هذه السنتين العجاف الذي نواجه فيه الكبر والشر والحقد ..السعودي الارهابي..الذي لو علمت بقدومهم دوله غير اليمن ان ستسارع بالهزيمه والتسليم وهم لم يصلوا اليها بعد ……ولكن لان الله منحنا هؤلاء الرجال المؤمنين المثقفين بثقافة القرآن الرافضين للذل والاستسلام الناهضين نهوض الليوث من عرينها الذين اذلوا العدو السعودي واهانوا فخر الصناعات الامريكيه …وهم لايملكون الا سلاحهم الشخصي ولكن في قلوبهم قوة الايمان بالله والثقه بنصره…تحركوا تحرك اذهل العدو والعالم باسره بحركةً صاادقه قويه مع الله ..في تسابق عجيب لنيل الشهاده وشوق لملاقاتها …في اسقاط قريب الى المعجزه للدنيا وزخرفها …وفي ظاهره توقف اي انسان امامها بعجز تام واندهاش لا يملك معه الاا اليقين ..عندما نرى ام مجاهد او زوجته تحاول ان تقنعه ان يبقى واقناعه ان في الجبهات من فيهم الكفايه …فيقنعها انه تعاهد مع صديقه الشهيد ان لن يترك الجهاد الا منتصرآ ..او فرحا مستبشرا بالشهاده وبلقاء رفقائه ..فلا تجد نفسها الا وقد قدمت ذهبها وحليها له ليشتري به سلاح ومونه اكثر …وهي من تردد ..قوله تعالى
(..ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون).. لله ماا اجلها واقدسها قضيه تحملها الشهداء ووهبوا دمائهم لنصرتها …انهاقضية الجهاد في سبيل الله والمستضعفين ..والدفاع عن الارض والعرض …نعم ?جهاااد في سبيل الله?..لامجال معه للتشكيك ولا للارجاف ومقولات كلها مغالطات …مادام الامريكي والاسرائيلي موجود ومشارك ..فهو جهاد بين الايمان والكفر …والحق والباطل …..جهاد قدم فيه الدم من كل محافظات اليمن ومن كل قريه وعزله ..في تعميد الهي بالدم لوحدة الوطن هذه الوحده التي تستشعرتها النفوس الابيه وترجمها التوفد والاحتشاد للجبهات من كل ابناء الشعب اليمني ..والدعم المستمر للجبهات ..في وحدة صف لمقاتلة اولياء الشيطان (فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا )..
ومادام العدو السعودي يقاتلنا في حلف الشيطان فهو من اوليائه …فمهما بلغ فيهم القوه وفيمن تحالف معهم …فهي الى هزيمه والى زوال ..لانها ضعيفه مهزومه . امام االله واوليائه .. المستضعفين المسالمين المؤمنين الذين وعدهم الله بالنصر ..
في قوله تعالى (..وكان حقآ علينا نصر المؤمنين)
?شهدائنا عظمائنا
?# هيهاات …منا..الذله ..والخضوع ….هيهات.