الخبر وما وراء الخبر

مواطنون لـ”ذمار نيوز”: وصول الصواريخ اليمنية إلى الرياض أثلج صدورنا من هذا العدو

1٬514

عبر المواطن اليمني عن سعادته لوصول احد صواريخ القوة الصاروخية إلى العمق السعودي واستهداف قاعدة عسكرية قرب الرياض, ما إربك قوى العدوان وجعلها تتأكد ان اليمني لا يمكن ان يركع مهما كانت الظروف.

صاروخ بركان 2 اسعد المواطن العادي قبل السياسي والمتابع “ذمار نيوز” استطلع رأي الشارع وخرج بهذه الحصيلة…

ذمار نيوز- خاص 7 فبراير، 2017:

الصيادي: بداية التحول في مسار انهزام العدوان على اليمن

يرى محمد الصيادي ان استهداف صاروخي يمني للعمق السعودي هو بداية التحول في مسار انهزام العدوان على اليمن, وقال ان العدوان بات يعرف الآن مدى قوة الجيش واللجان الشعبية اليمنية وامتلاكها زمام المبادرة, مضيفاً في حديث لـ(ذمار نيوز): اليمني يخرج بعد كل دمار من بين الرماد ليخلق النصر, فمن كان يتوقع ان بعد عامين من القصف والتدمير تصل صواريخنا إلى الرياض.

الحيجاني: الصاروخ اليمني يحقق النصر

فيما, سعد الحيجاني, أشار إلى ان الصاروخ اليمني يحقق النصر ويصنف الفرح في قلوب اليمنيين, متذكراً الصاروخ اليمني الذي دع الغزاة في محافظة مأرب وحول عتادهم إلى رماد وأعاد الغزاة إلى بلدانهم في صناديق.

وقال لـ(ذمار نيوز): كل يوم والقوة الصاروخية تعكس المعادلة وتقلب الطاولة على رأس الغزاة والمعتدين وتقرب طريق النصر اليمني, وتعزز صمود الشعب اليمني.

نجم الدين: تطور أذهل العالم واثبت للجميع مدى القدرات والعقول اليمنية

من جانبة, قال أحمد محمد نجم الدين, ان هذا التطور أذهل العالم واثبت للجميع مدى القدرات والعقول اليمنية ومدى براعة المقاتل اليمني. مؤكداً ان هذا التطور سيجعل العدو يعيد حساباته ألف مره وسيتغير ميدان المواجهة لصالح الجيش واللجان الشعبية بإذن الله وسيعرف آل سعود من يواجهون.

الصباحي:حققت اليمن توازن رعب مع دول العدوان

بينما, اكد خالد محمد الصباحي هذا الانجاز” ستحقق اليمن توازن رعب مع دول العدوان” متوقعاً في حديث لـ(ذمار نيوز) أن يحاول الكيان السعودي في التقليل من هذا الإنجاز كعادته وتكثيف طلعاته وقصفه ولكنه سيرضخ عند قيام قواتنا الصاروخية بقصف العمق السعودي مرة أخرى وعندها سيتحرك المجتمع الدولي بضغط أمريكي على إيقاف العدوان لإخراج الكيان السعودي بماء وجهه.

الديلمي:نستخدم إستراتيجية النفس الطويل

فيما اعتبر أحمد يحيى الديلمي هذا الانجاز التي حققته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بتطويرها الصاروخ البليستي بركان 2 بعيد المدى يؤكد “إستراتيجية النفس الطويل التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله التي تفرض معادلة توازن رعب جديدة مع العدو المتغطرس.

وأضاف لـ(ذمار نيوز):يمكن ترجمة ذلك بان استهداف ميناء الحديدة الشريان الوحيد لليمن حاليا يعني ان مواني العدو السعودي وحتى الإماراتي في مرمى صواريخ القوة الصاروخية والقادم أعظم.

الصوفي: العدو ولا يعرف سوى لغة الردع القوي

مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار الأستاذ حسين الصوفي, أدلى بدلوه وقال:هذا تطور إستراتيجي في المواجهة مع عدو أستباح كل المحرمات ولا يعرف سوى لغة الردع القوي.

مضيفاً لـ(ذمار نيوز) بداية لمرحلة جديدة كليا كسرت فيها عنجهية العدو وغروره من أول تجربة لهذه القوة اليمنية المباركة, الرياض اقرب.

العمدي: من الآن وصاعداً بدأت خطط وتكتيكات جديدة ” إرباك للعدو وخلط الأوراق وتغيرت المعادلة من شتى الجوانب والتي راهن العدوان وأذنابه على ضرب كل محاور الارتكاز قبل عامين من العدوان”,

قال محمد العمدي, موضحا انه من الآن وصاعداً بدأت خطط من جديد وبتكتيكات غير السابق نظرا لامتلاك الجيش واللجان الشعبية اليمنية سلاح الردع للعدو, وأضاف: فخلال سنتين فقط شهدنا تصنيع أغلب نوعيات وأجيال المنظومات الصاروخية من أصغرها إلى أكبرها وشهدنا قدرة على التهديف وتخطي الدفاعات المضادة بدقة تفوقت حتى على أحدث المنظومات الغربية المشهورة وبلغت فاعلية الصاروخ الواحد مثلا أكثر من فاعلية عشرات الصواريخ التي أطلقها الجيش العراقي على الرياض وتل أبيب إبان حرب الخليج..

شاكراً في حديث مع ” ذمار نيوز” الشكر كل الشكر للقيادة الحكيمة ممثله بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوة الصاروخية التي تعمل ليل نهار من اجل الإبداع والتطور المتسارع.

الديلمي: الأيام حبلى بالمفاجئات التي ستثلج صدور المظلومين في اليمن والعالم

عبد الكريم الديلمي, من جانبة, أكد ان الأيام حبلى بالمفاجئات التي ستثلج صدور المظلومين في اليمن والعالم، والقادم أعظم ان شاء الله.

وقال لـ(ذمار نيوز): لعل وصول صاروخ يمني إلى الرياض يعتبر رسالة لبني سعود ومن جوارهم وتحالف معهم ان صواريخنا وصلت للرياض وستصل إلى ابعد من الرياض، وعليهم الا يستهزؤا بنا، فنحن شعب مظلوم والنصر حليفنا بأذن الله.

وتابع الديلمي بالقول: اذا كان هناك ثمة ذرة من عقل في قادة الخليج بكله، فعليهم ان يعيدوا حساباتهم، ويفكروا ألان من جديد، فاليمن لم يعد باحتهم الخلفية ليقرروا ويخططوا له ما يشاؤون، وصواريخنا ستكون جاهزة ان شاء الله للرد عليهم، والأخذ بالثأر لكل الجرائم والمجازر التي ارتكبوها، فبتوكلنا واعتمادنا على الله وبقوة وبسالة المقاتلين اليمنيين وبصبر الشعب اليمني وتحمله سيكون النصر لنا بأذن الله.

الرحبي: هذا التطور ثمرة صمود الشعب اليمني

الإعلامي شرف الدين الرحبي, بين ان هذا التطور يعتبر ثمرة صمود الشعب اليمني لما يقارب العامين من عمر هذا العدوان وأكيد في كل مرحلة تطوير للصواريخ البالستية وفي تقدم في مختلف الجبهات يقلب ميدان المواجهة, مؤكداً ان هذا التطور سيجعل العدو يراجع حساباته إزاء ما اقترفه من غلطة فادحة وتجرأ بعدوانه على اليمن ارضا وانسانا.

أبو زكريا: سلاح الصواريخ غير المعادلة

أبو زكريا, من جانبه, اعتبر تطور سلاح الصواريخ اليمني ” غير المعادلة من معركة”, وقال لـ(ذمار نيوز): تطور الفرد الحامل للكلاشنكوف إلى معركة المنصة والعربة لإطلاق الصواريخ لضرب الأهداف الإستراتيجية بدقة عالية حتى قصور الأمراء على مستوى الجزيرة العربية وتل أبيب.

الحاضري: يعكس مدى ما تمتكله القوة الصاروخية من مهارات تصنيعية وتطويرية

د. يوسف الحاضري إعلامي ومحلل سياسي, قال في حديث لـ(ذمار نيوز) ان الحديث عن تطوير منظومة لمرتين متتابعتين من اسكود إلى بركان1 ثم بركان 2 وكل مرحلة لها مميزات أقوى من السابقة خاصة على مستوى المدى فهذا يعكس مدى ما تمتكله القوة الصاروخية من مهارات تصنيعية وتطويرية جعلت من العدو الأمريكي والسعودي يزداد رعبا نابع هذا الرعب من زيادة رعب من يسعى العدوان لخدمته نعني بذلك الكيان الصهيوني والذي صرخت مصرحة اليوم صحيفة يدعوت اجنروف الصهيونية عن خطورة هذه التطور في الصواريخ البالستية.

مؤكداً انه عندما نتكلم عن مدة 680 يوما من العدوان المدمر والذي أدعى في أول ربع ساعة انه قضى على منظومة الصواريخ البالستية اليمنية فهذا “يعكس مدى فشل العدوان استخباراتيا وفشله إداريا وفشله عسكريا وفشله إعلاميا بما لا يمكن ان يقارن على اي فشل سابق”.

وأشار الحاضري إلى ان “هذا كله يعكس ان هناك مفاجآت أشد وأقوى وأعتى من هذه المفاجآت سواء على التصنيع او التطوير وان معركتنا طويلة النفس وهذا يعكس مدى ما تمتلكه القيادة من نظرة حربية عظيمة على قدر ما يهدد اليمن من أخطار”.

ولفت إلى ان ميدان المواجهة حتى ما قبل الصاروخ كان في صالح الجيش اليمني ولجانه الشعبية سواء في للصمود او في خياراته الإستراتيجية او في تقدمه او في صده للزحوفات”.

مضيفاً: هذا الصاروخ كمدى وما أعطاه من رعب في قلوب أمراء الحرب في السعودية والإمارات بوجه خاص هنا سيعطي دعما سياسيا في معركة الساسة القادمة لذا لابد من الاستمرارية في قصف الأماكن الإستراتيجية السعودية والانتقال إلى المواقع الاقتصادية على وجه للتحديد شركات أرامكو النفطية وهنا ستنقلب بقية أوراق ما يمتلكونه ضدهم وربما تنهار.

الحاضري,بين ان الأمر ينطبق على إمكانية استهداف باب المندب في ما اذا استهدف ميناء الحديدة او حوصر او يمكن استهداف معسكراتهم في ارتيريا وجببوتي وغيرهما مما يعني ان خيارات الاستهداف للجيش واللجان الشعبية توسعت كثيرا جدا, وتوسع الرعب أكثر في نفوس الأعداء.