الخبر وما وراء الخبر

حرب إستخباراتي يمني أمريكي في المناطق الجنوبية…تفاصيل

144

ذمار نيوز -النجم الثاقب 4 فبراير، 2017

سيطر تنظيم القاعدة على ابين بعد انسحاب قوات الحزام الأمني الموالية لتحالف العدوان من منطقة أحور، وحل مسلحي التنظيم مكانهم دون أي قتال.
حيث ان هذا الامر جاء بعد الاتصال الهاتفي التي اجري بين الرئيس الامريكي الجديد “دونالد ترامب” وملك السعودية “سلمان بن عبدالعزيز” والاتفاق على ايجاد مناطق آمنة في اليمن.
وافاد مصدر استخباراتي لوكالة النجم الثاقب، ان المناطق الآمنة التي يحاولون ايجادها في اليمن، سوف تكون تحت سيطرة تنظيمي داعش والقاعدة وتتم باشراف الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والسعودية.
واكد المصدر، ان من ابراز اهداف امريكا في عهد ترامب هو نقل التنظيمات الارهابية الى المناطق الامنة التي سوف يتم انشائها قريباً في اليمن وسوريا، لكن الاستخبارات اليمنية رصدت الامور بصورة تفصيلية وسوف تعالج هذا الامر بحسب رؤيتها واستراتيجيتها الخاصة.
موضحاً، ان المناطق الجنوبية اليمنية في المستقبل سوف تشهد حرب استخباراتياً كبيرة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والولايات المتحدة الامريكية واسرائيل من جهة اخرى خلال بوابة القاعدة وداعش.
وكما تشير المصادر، أن تنظيم القاعدة في اليمن سيطر على مدينتي لودر وشقرة في محافظة أبين، بعد ساعات من انسحاب قوات الفار عبد ربه منصور هادي ومرتزقته من المدينتين بشكل مفاجئ.
وأكدت المصادر أن عناصر التنظيم المتطرف انتشروا في المدينتين واستحدثوا نقاط تفتيش، قبل أن يقدموا على تفجير مقرين أمنيين في لودر وشقرة، مستخدمين مادة “تي ان تي”.
وينشط تنظيم القاعدة في عدة مدن وبلدات في محافظة أبين ومدن الجنوب، وصعد تنظيم القاعدة من هجماته في عدة مناطق في أبين في الأشهر القليلة الماضية، كان آخرها يوم الثالث من كانون الثاني الماضي.
قالت تقارير إخبارية أمريكية، إن عملية الإنزال العسكري للقوات الخاصة الأمريكية التي جرت قبل أيام في اليمن، فشلت بسبب تسرب خبر العملية إلى تنظيم القاعدة.
وذكرت التقارير أن العملية التي جرى تنفيذها على حي يكلا بمحافظة البيضاء، فجر الأحد الماضي، بغرض جمع معلومات لاصطياد قادة من تنظيم القاعدة في اليمن، تم التخلي عنهم من قبل امريكا انتهت بشكل مروع.
وهذه هي أول عملية من نوعها خلال عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، وقد قُتل خلالها أحد أفراد القوات الأمريكية الخاصة، وجرح 6 آخرون؛ ثلاثة من القوات الأمريكية الخاصة وثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي المشارك في العملية، فضلاً عن وقوع خسائر بشرية من المدنيين والأطفال.