السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكد على خطورة المرحلة ويقول إن الجميع معني بمواجة العدوان بفعالية أكثر من أي وقت مضى
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الجمعة أن مرحلة مواجهة العدوان الراهنة من أخطر المراحل، والتي يحاول فيها النظام السعودي تقديم هدية لترامب وأن لا يقع في خانة توبيخه، في حال هزيمته في اليمن.
وقال السيد في كلمة له على قناة المسيرة اليوم أن النظام السعودي الجديد الذي تسلم الحكم بعد وفاة الملك عبد الله حرص على أن يجعل من عدوانه على اليمن ساحة لإثبات جدارته للأمريكيين كعميل أول والأبشع في المنطقة.
التحرك الجاد بفعالية أكثر من أي وقت مضى
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته المتلفزة والتي تأتي في إطار التعبئة العامة أن العدو يركز في معركته على الساحل وبعض المحاور مثل نهم
وقال السيد عبد الملك أن التحرك الجاد والفعال هو الذي سيثمر انتصارا في الأخير.. مشيرا إلى أن الجميع اليوم معني أكثر من اي وقت مضى في التحرك بجد.
وأشار السيد إلى أنه يجب استهداف مقاتلي دول العدوان ومرتزقتهم وملاحقتهم بصلابة وبفاعلية مؤثرة جدا .. محذرا من التخاذل والوهن والتفريط الذي يشكل خطورة على الشعب اليمني
العدوان يريد السيطرة على اليمن وسيشرع في مشروع الإبادة تحت عناوين داعش والقاعدة
وأوضح السيد عبدالملك أن العدوان يريد السيطرة المباشرة على الشعب اليمني.. موضحا أن المقصود بالنسبة لهم ليس سيطرة المحب الذي يريد ان يقدم خدمة لليمنيين بل سيطرة من يحمل الحقد والبغضاء
وأضاف ” وحين السيطرة على اليمن ستعمل دول العدوان في كل الاتجاهات لتترجم حقدها في واقع حياة اليمنيين وستشتغل مشروع الإبادة تحت عناوين كثيرة باسم القاعدة وباسم داعش، وسيكون الناس في اليمن بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة لا امن ولا امان
وعبر السيد عبدالملك عن اسفه للمشهد الذي آلت إليه الأمة الإسلامية لا سيما في الوطن العربي من تراجع للوعي على كل المستويات وخصوصا حينما فقدت المشروع لم تبقى امة ذات مشروع تنهض به اصبحت لحقة لمشاريع الاخرين كما هو حال النظام السعودي
المرجفون يحاولون أن يجعلوا الصمود والاستمرار في مواجهة العدوان هو المشكلة
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن المرجفين يحاولوا ان يجعلوا من الصمود هو المشكلة ويدعون الناس الى الاستسلام ويتجاهلون ان العدو ابتداء بالعدوان يتناسوا ويحبوا ان يغالطوا.
وأضاف ” ليس ما يضمن سلامتك وليس ما يضمن لك اطمئنانك وليس ما يضمن لك الاستقرار في حياتك أن تتنصل عن المسئولية وأن تتجاهل الواقع من حولك تتعامى على الأحداث والأخطار على بلدك وساحتك..
ولفت إلى أن “هناك أحيانا أمم وأحيانا أقوام وأحيانا بلدان سلكت مسلكا الخنوع لأعدائها، فضحت ولحقت بهم إباداة جماعية.
وأضاف قائلاً” يجب: أن نعي أن الله حذر من التخاذل حذر من المرجفين من المثبطين وحذر من الوهن أكد على الصبر ووعد بالعون ما علينا الا ان نستعين به وان نصبر وان نتحرك بجدية وندرك ان هذه مسئولية علينا بكل المستويات وان هذا هو خيارنا الحتمي.
وأشاد السيد عبدالملك في خطابه بصمود الشعب اليمني لكنه أوضح أنه كان بالإمكان أن يكون مستوى الثبات والتصدي بأفضل ما هو عليه ، و أن يرقى إلى إلحاق هزيمة تاريخية بالعدو.