الخبر وما وراء الخبر

ورقة سياسية عسكرية للرياض في مفاوضات السلام اليمنية…تفاصيل

254

ذمار نيوز -النجم الثاقب 26 يناير، 2017

العملية العسكرية التي نفذتها قوات الفار هادي والتنظيمات المسلحة بدعم من قوات تحالف العدوان ومنها القوات الاماراتية والسودانية، والمروحيات العسكرية من طراز الاباتشي والمقاتلات السعودية الامريكية وبوارج أمريكية بريطانية على المخا وذباب للسيطرة على باب المندب، باءت بالفشل أمام الجيش واللجان الشعبية.
حيث تعتبر المخاء وذباب بوابتان للدخول والسيطرة على باب المندب، كما أن معركة تعز اصبحت من أهم المعارك الرئيسة بالنسبة للتحالف للتمسك بورقة عسكرية على ارض الواقع بعد العمليات الفاشلة في نهم والبقع وميدي والجوف الذي حشدوا فيها الالاف من المرتزقة مما ادى الى مصرعهم.
وبحسب المصادر العسكرية، أن طائرات العدوان وبوارجه البحرية قصفوا سلسلة جبال العمري في ذباب بنحو 43 قنبلة فسفورية وعنقودية.
كما أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر زحفين كبيرين لقوى الغزو يوم أمس الاربعاء، كانت اولها باتجاه الجديد والكدحة والخضراء والآخر باتجاه العمري، والاخر باتجاه شمال ذباب التي تمت تحت غطاء جوي تجاوز 25 غارة وبمشاركة الأباتشي، مما ادى الى تدمير مدرعات ومصرع وإصابة عشرات المرتزقة بينهم عناصر من القاعدة وداعش خلال عمليات كسر الزحوف.
ومن تفاصيل عملية إحباط زحوف العدوان ومرتزقته في مديريات الساحل الغربي لليمن، تم تقدم الجيش واللجان من سلسلة جبال العمري باتجاه ذباب لقطع خط إمدادات العدوان القادمة من باب المندب، وحول إنجازات الجيش واللجان الشعبية، كان من ضمنها إسقاط طائرة أباتشي في منطقة الجديد.
وفي لحج تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر زحف لمرتزقة العدوان باتجاه جنوب كهبوب المدعومة بغطاء جوي مكثف من قبل طيران العدوان العسودي الامريكي حيث شن طيران العدوان اكثر من 30 غارة جوية، وايضا اطلقت بوارج العدوان  أكثر من 150 صاروخ خلال عملية الزحف .
وفي الختام يسعى تحالف العدوان للسيطرة الكاملة على مضيق”باب المندب” والسواحل اليمنية باكملها لخنق الحصار البحري على 25 ميليون يمني كورقة سياسية للمناورة مع المجتمع الدولي واخضاع وكسر ارادة الشعب اليمني، ووفقا للاحصائيات الاقتصادية العالمية، يتحكم مضيق باب المندب يوميا في عبور 3.8 مليون برميل من النفط، ما يساوي 6% من تجارة النفط العالمية، فيما يشكل النفط 16% فقط من إجمالي البضائع التي تمر من المضيق.

وتبعد مدينة المخا عن مضيق باب المندب حوالي 70 كيلومترا وكان بمقدور الصواريخ التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية استهداف أي من السفن المارة في الممر الدولي الا انهم تواجدو لحماية الملاحة الدولية من التنضيمات الأرهابية.