الخبر وما وراء الخبر

المراة اليمنية  ثورة وصمود..

634

قلم /ابنة صعدة /امل الحملي،

تعجز الكلمات والأشعار عن وصف المرأة اليمنية  العظيمة لتُصبح مفردات اللغة وبلاغتها قاصرةً عن التعبير الحقيقي الذي يجب أن توصف به تلك المرأة العظيمة التي تختلف عن مثيلاتها من نساء الأرض .

نساء خلدهن التاريخ بماء الذهب …الشامخات من يمن  الصمود
انهن نساء اليمن  المجاهدات  إلا انهن عرفن بالصامدات الصابرات
من هنا من وحي الأمل رغم مرارة الألم إلا انهن أبيات شامخات في وجه العدوان الغاشم..

المراة  اليمانية هي المرأة اليمنية  العظيمة بكرامتها وشموخها وكبريائها ..
وهي أم الصبر والصمود وهي عنوان التحدي والإباء .

المرأة اليمنية شريكة في صنع النصر في لهيبِ الحربِ كانت ولا زالت المرأة في اليمن عامة  قدوة لجميعِ نساء العالم في مواجهةِ الإرهاب والعدوان والتصدي له بصبرها وقوتها، وستبقى ذلك الجنديُّ المجهول، تُلبس زوجها بذته العسكرية وتُعبأ له مخزن الرصاص، توظّبُ له زوادة الرحيل، لتودعَه بدعاء وابتهال، تحفظ الوعودَ وتصونُ العهود، تحمي الأرضَ والعرض، تربي الأولاد وتروي قصصَ الأجدادِ للأحفاد، هي شريكةُ الرجل المقاتل في صنع النصر، هي الضابط ُالملتزم والمتفاني بعمله، وهي الشهيدةُ التي حملت السلاح جنباً إلى جنب مع الرجل،…

المراة اليمنية  هي  التي شكلت على مر العصور حجر الزاوية داخل اسرتها بما قدمته من دور فاعل في استمرار البشرية وتعاقب الأجيال، فقد أثبتت قدرتها على الصمود والنضال وقدمت نموذجها الحي للدور البطولي الكبير الذي تلعبه من الواقع، وخير مثال هو المرأة اليمنيه  التي أكدت للعالم قدرتها على الصمود في وجه التحديات والإنتهاكات التي تعرضت لها ولاسيما الإرهارب بالفكر  الممنهج الذي تعرض له بلدنا ، حيث ادركت أن ما نتعرض له هو استهداف للوطن بكل مكوناته ، وأمام واجباتها ومسؤولياتها لم تغب عن القيام بدورها، فكانت ربة المنزل والطبيبة والمدرسة والمراسلة وكذلك الضابط والمحارب الذي يقوم بواجبه على الجبهات كافة ، ولكن ما لم يعهده التاريخ هو مدى التضحية التي قدمتها المرأة اليمنية  في الوقت الرهان والسابق  حيث قدمت فلذات أكبادها دفاعا عن الوطن وهذه أعظم تضحية ممكن أن تقدمها المرأة، ولم تكتف بذلك بل شاركت وساهمت في كل مجالات العمل الذي يحمي الوطن ، سواء في الجمعيات الخيرية أو الأعمال التطوعية، لا بل تم دعمها بالمال والرجال..  إن الحديث عن المرأة اليمنية  يطول لأن تاريخها حافل بالبطولات…

المرأة اليمنية .. هذه الأسطورة العظيمة التي ضربت أروع الأمثلة, هذه العظيمة التي صنعت من كل لحظة عذاب, صنعت لحظات أمل ولحظات بناء ولحظات من العطاء والتميز, هذه المرأة اليمنية  التي رخص لها كل شيء في سبيل عزتنا وكرامتنا وفي سبيل الله  وسبيل الوطن, هان كل شيء لديها حتى هان أغلى ما تملكه من فلذات الأكباد, وهانت الأرواح والأجساد, هي،حاضنة المقاومة وهي  أقوى ما في الصمود الثوري  وهي الجزء الأهم في ذلك..  ندعوهن  إلى أن تجتهد في الاستمرار في احتضان القوة و الصمود الاسطوري وفهم قضيتك أكثر, مطلوب منك الكثير من الإبداع حينما كنتي سواء في البيت أو العمل, أو كنتي ناشطة أو كنتي في مؤسسة, احرصي على الإبداع والتميز فهو طريقنا للتحرير والنصر, أقول للمرأة اليمنية  أنه مهما طال المحن  ومهما طالت تضحياتنا فإن النصر قريب والفرج كبير وما النصر إلا صبر ساعة…