الخبر وما وراء الخبر

في 2017م…مصرع اكثر من 138 قيادي بارز في صفوف قوات التابعة للسعودية (تقرير)

131

ذمار نيوز -النجم الثاقب 13 يناير، 2017

جبهات تعز وشبوة فتحت ابواب الجحيم  لالتهام  نخبة قادة المرتزقه وبقسوّة  وباتت ساعة الجيش واللجان تعمل على قطف قائد مرتزق رأس كل ساعة وما ان تنتهي الا ويلقى قائد اخر مصرعه.

ففي العشرة الايام الاولى من شهر يناير 2017م مع اضافة الامس واليوم لقي مالايقل عن 138 قيادي بارز مرتزق مصرعهم  وهذه الحصيلة النخبوية  الصريعة بنيران الجيش واللجان  تترجم الحالة العسكرية المأزومة والمفككة بين المرتزقة والغزاة.

من جانب اخر تدل هذه الخسائر النخبوية على ان الضغط النفسي الذي تعيشه قيادة المرتزقة  والغزاه قاسي ومميت في ميادين المعركة مما ينتج حالة انتحار جماعي لقيادات المرتزقة التي تريد ان تكون  في مقدمة الهجمات لكي تعالج حالة التذمر والتخبط والرعب لدى العناصر ولكن عجز قادة الغزاة والمرتزقة معالجة حالة الانهيار العسكري والمعنوي بصفوفهم  واضح للعيان لانهم باتوا هم “القادة” الصيد الثمين للجيش واللجان الشعبية.

رغم الاسناذ الجوي والبحري الكبير الا ان الهزائم منحوتة بسفك دمائهم  وتدمير الياتهم  وهذا نابع من النفسية المهزومة المسيطرة عليهم  وفوق ذلك نجد المرتزقة في حالة المقصّرة وان انتحرت فالاعلام يضغط، الوقت يضغط، الشارع يضغط، قادة الغزاة يضغطون ويهددون.

الانجازات والانتصارات الوهمية ايضا ضغط، مصرع نخبة القادة ضغط وصدمه، غياب الثقة بين امراء الحرب “المرتزقه” وشركائهم الارهابيين عامل ضغط مميت، الخيانات المتبادلة  بين المرتزقة والغزاة تعد ضغط، هذه الضغوط تصب حممها على رؤس قيادات المرتزقة والويتهم وكتائبهم سواء ضغوط نفسية او عسكرية او تنظيمية او تنسيقية  وكافة هذه الضغوط تستهدف  الروح المعنوية لدى المرتزقه فاصبحوا في حالة انهيار عملياتي كلّي.

يبدو واضحا ان الغزاة اتخذوا قرار انتقامي بالزج بالمرتزقة الى حتفهم للتخلص منهم  فلم يعد يخفى على أحد ان الاستسلام بالامر الواقع بات قناعة  اجبارية لدى قيادة الغزاة وتحديدا القيادة العسكرية السعودية وخصوصا بعد اتضاح الصورة ان نخبة المرتزقه السياسية منفصلة تماما عن نخبة المرتزقة العسكرية واصبحت حالة الثقة معدومة فيمابينهم ومايجمعهم سوى المال  اما الهدف  المسمى بــ “انهاء الانقلاب” بات  وهم ولايمكن تحقيقة.

ان استمرار المعارك في كافة الجبهات  واشتداد ضراوتها واستمرارها لايعني ان الغزاة والمرتزقة في وضع عسكري ثابت وقوّي ولو قمنا بمقارنه الوضع العسكري سابقا  بالوضع العسكري حاليا لوجدنا ان الغزاة انهاروا عسكريا في وقت مبكر لذلك تخلوا تماما عن المشاركة المباشرة  في اي هجوم عسكري  بالجبهات الداخلية واقتصرت مشاركة قوات الغزاة على البقاء في الخطوط الخلفيه للاشراف والتخطيط والتنسيق …اضافة الى ذلك  ارتفع سقف الخسائر بصفوف المرتزقة والارهابيين الى مستوى صادم  والى حد لايطاق وهذا نتيجة فقدان المرتزقة خيرة قياداتهم المعتمد عليهم في القيادة والسيطرة والتخطيط والتنسيق وتمتلك تأثير قوي بين الالويه والكتائب التابعة لهم … والى جديد الميدان:

#المخا: إسقاط طائرة استطلاع تابعة للعدوان بمنطقة الجديد

#ذباب :

تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من التصدي زحف لمرتزقة الغزو والاحتلال لليوم السادس على التوالي باتجاه ذباب تحت غطاء جوي مكثف ومشاركة طائرات الأباتشي والاستطلاع وقصف البارجات ..واستمر من الصباح حتى المساء وتكبد المرتزقة خسائر فادحة منها تدمير 6 مدرعات وطقمين عسكريين خلال الزحف الفاشل ومصرع وجرح العشرات من المنافقين.

#تعز : تدمير 3 آليات عسكرية لمرتزقة الغزو والاحتلال في منطقة عصيفرة بقصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية .

#الوازعية:  مصرع أركان حرب لواء النقل المعين من قوى العدوان. المنافق العقيد /محمد البوكري

#ذوباب مجموع الذي تم تدميره 18 آليه عسكرية حصيلة ما دمره الجيش واللجان في الجبهات حتى اللحظه ..

#صرواح : مصرع القيادي المنافق / حميد احمد المرادي على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية صرواح في #مارب .

#اليمن