الخبر وما وراء الخبر

خمسة الوية وكتيبة ماذا بقي منها…تنكيل يمني للغزاة والمرتزقة بقسوّة في باب المندب

233

اطلق أ.محمد عبد السلام مسمى “معركة التنكيل” فبدأت السماء بباليستي يسحق كتيبة باكملهاعلى الارض، 200 جندي وضابط وقائد و14 الية عسكرية في ضربة باليستية واحدة، ان الضربات الاربع التالية هي عمليات عسكرية دفاعية وهجومية اتت من اسود الميدان حيث تم سحق اغلب جنود وضباط وقادة الخمسة الالوية التابعة للمرتزقة وبقسوّة.

لم تعد الحرب تخطيط وتكتيك وقوّة نارية بالنسبة للغزاة والمرتزقة بل يخوضون حرب مهزومين بقسوّة واذلال يبحثون عن ذرّة كرامة ولن يحصلوا عليها وان كان اعلامهم يعيش في كوكب اخر نتيجة الصدمة تلو الصدمة.

وفي وسط هذه المعركة الملتهبة لم ينتبه قادة الغزاة والمرتزقة إلى التطويق الذي قام به جناحاً الجيش واللجان لللألوية الغازية إلا بعد فوات الأوان، انتهت المعركة بإنتصار كاسح للجيش واللجان البواسل.

#باب_المندب

ضمن المبادئ العسكرية المسلّم بها تكتيكياً واستراتيجياً في مجال الدفاع المنفذ من قبل اسود الجيش واللجان بباب المندب وغيره هوما يُعرف بمبدأ الدفاع بالعمق، وينصّ على ترجمة التدابير الدفاعية الضرورية لتحصين الجبهة الدفاعية بإحكام لمنع الاستنزاف ومنع تقدم الغزاة والمرتزقة وتحقيق التقدم العسكري المتسلسل ولو ببطيء ومن ذلك نشر عدة خطوط دفاعية متسلسلة بعمق جغرافيا باب المندب على امتدادها نشرا صحيحا.

بالمقابل السعي باخلال هذا المبدأ لدى الغزاة والمرتزقة وأن تغدو المواقع الدفاعية التابعة لهم غير مؤمّنة ولامنظمّة بما يكفي وسهلة التدمير باي زمان.

#المعارك

يسعى الغزاة والمرتزقة بكل مااوتوا من قوة الى السيطرة على باب المندب.

ألقى الغزاة والمرتزقة بكل ثقلهم العسكري البري والبحري والجوي في اليومين الماضيين بباب المندب ليفجروا معركة انتقامية جراء ماتكبدوه من خسائر فادحة سُمع صداها بالداخل والمنطقة والعالم، خسائر وصلت الــ 200 قتيل و14 الية عسكرية جراء استهداف صاروخ باليستي لتجمع عسكري غازي ومرتزق بشعاب الجن بباب المندب.

حشد الغزاة لهذه المعركة خمسة الوية عسكرية من المرتزقة والارهابيين وشنوا هجوما تلو هجوم، فكان لهم رجال الجيش واللجان بالمرصاد، وبعد معارك عنيفة اعتلى غبار المعارك الخمس على هزائم سوداء وقاسيه للغزاة والمرتزقة رغم الاسناذ الناري البحري والجوي الكبير.

كتب الجيش واللجان في هذه المعارك ان باب المندب يمنية عربية بامتياز لامكان للغازي والارهابي والمرتزق فيها، ومن جانب اخر الارقام تتكلم بالحبر الاسود عن خسائر الغزاة والمرتزقة في المعارك الخمس التي خاضها اسود الوطن حيث كبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية وآلية كبيرة تجاوزت الــ 70 قتيل وعشرات الجرحى وتدمير 20 آلية عسكرية ومصرع قادة الهجوم منهم قائد اللواء الثالث حزام المرتزق / عمر سعيد الصبيحي ومصرع قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث حزم المعين من قوى العدوان المنافق /سامح حيدره وقاده اخرين وهكذا يحصدون حصد الهيم كلما طغت عقولهم الاوهام بغرف العمليات فتسحبهم ارجلهم الى الميدان فيصطدمون بالواقع الذي يتحول الى كابوس مرعب يعيشونه بحسرة وخسران.

في المقابل عندما تشتد المحن يبرز الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله، إنهم أبناء الوطن رجال الجيش واللجان الذين لبسوا الشعار وبأيديهم يحملون السلاح عيونهم تحرس الثغور كأنهم الصقور.

تحية حبٍ وفخرٍ لهؤلاء الرجال الاسود النشامى الذين قدموا أروع ما لديهم نحييهم ونرفع الرايات لهم فيهم قيم الايمان والرجولة والنخوة بشهامة الأبطال ومحبة الايمان والوطن وقفتهم وقفة فرسان بيد تحمل السلاح وتنكل العدو ويدٍ تحمل القرأن فطوبى لهم.

أ.احمد عايض احمد

#معركة_التنكيل