الخبر وما وراء الخبر

قلق العدو من نوعية صاروخ باب المندب يضاعف انكساراتهم في بقية الجبهات

371

ذمار نيوز -النجم الثاقب 7 يناير، 2017

تواصل وحدة القوة الصاروخية اليمنية مسيرة العطا والأمتثال للشعب والوطن مؤكدة جهوزيتها واستعدادها في كل وقت وزمان وفي أي ظرف مستحدث.

فجر الخميس 5 يناير فاجئة وحدة القوة الصاروخية اليمنية قوات العدوان ومرتزقتها بواقع قصف صاروخي نال منهم في معسكر شعب الجن بباب المندب موقعة في صفوفهم ما يزيد عن 150 قتيل وجريح وتدمير العشرات من الياتهم ومدرعاتهم العسكرية.

لقد اذهلة القوة الصاروخية بهذا مراقبي وخبراء ومصنعي التكنلوجيا العسكرية الأمريكية والاوربية بهذا الواقع اولاً والشعب ومعظم القيادات العسكرية بالجيش ثانياً بأنجازها التي حققته باطلاقها لأحد الصواريخ الباليستية في هذه الظروف الأستراتيجية الصعبة.

لم تكشف القوة الصاروخية عن نوعية الصاروخ الباليستي الذي دك معسكر العدوان في باب المندب، ما يجعل من هواجس البحث عنه ومواصفاته العالية أمرا في غاية أهمية لدى تحالف العدوان، أما القوة الصاروخية فستترك تفاصيله للميدان.

لن يكون مستغربا أن يغرق تحالف العدوان في البحث عن تفاصيل الصاروخ الباليستي الذي دك معسكر شعب الجن في باب المندب، وخلف العشرات من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقته.

الجديد في هذه العملية النوعية، أن القوة الصاروخية لم تكاشف الرأي العام بنوعية المنظومة الصاروخية التي تم استخدامها، كما عودته طيلة الأشهر الماضية مع منظومات البركان والقاهر والزلزال وغيرها.

وفي هذا السياق، فإن تحفظ القوة الصاروخية بالكشف عن الصاروخ جعل من البحث عن نوعيته ومواصفاته أمرا في غاية الأهمية لدى تحالف العدوان، في الوقت الذي كانت رهاناته تسعى إلى تجريد اليمن من هذه القوة الفاعلة والرادعة.

الخسائر الجسيمة التي خلفها الصاروخ الباليستي والدقة العالية في إصابة الهدف، كلها ميزات ستفرض أسئلة أخرى، وستضيف مزيدا من الهواجس لما بعد هذه المنظومة الصاروخية.

وأمام مشهد الانجاز الكبير المقرون بكثير من علامات الاستفهام، فإن القوة الصاروخية تترك تفاصيل الصاروخ للميدان، والميدان هو الحكم بين اليمن وأعدائة.

رسالة أرادت الوحدة الصاروخية توجيهها للعالم ولتحالف العدوان اولاً بقدراتها ومعنوياتها الهائله والتي أكدت عليه بإستعدادها الكامل وفي كل المراحل والظروف، تأكد كما يترتب عليها من واجب ومسؤولية هو الحال مع الناشطين ايظاً فعليهم تترتب واجبات ومسؤوليات يتحملونها بتوعية المواطنين أن بدأ فيهم بعض الشكوك والتذمر والتأكيد بأن القوة الصاروخية في أتم الاستعدادات وهي من تختار الزمان والمكان وأن استمرار العدوان في بطشه يزيد يومياً من قوتهم وثباتهم وتطويرهم للوحدة الصاروخية وتكتيكاتها.