وزير الصناعة يفتتح معرض صور قصف العدوان لمنشآت القطاع الخاص بأمانة العاصمة
افتتح وزير الصناعة والتجارة عبده بشر اليوم ومعه نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح معرض صور‘ يوثق قصف طيران العدوان الغاشم لمنشآت القطاع الخاص اليمني‘ تزامناً مع الذكرى الأولى لإستهداف مقر الغرفة بغارات جوية.
ويشارك في المعرض أكثر من 20 شركة ومؤسسة تضررت نتيجة قصف طيران العدوان المباشر وغير المباشر لتلك الشركات والمؤسسات وعكست الصور مدى الاستهداف الممنهج والمقصود لقوى العدوان بغاراته الجوية للمصانع والمنشآت الحيوية والاقتصادية التابعة للقطاع الخاص وحجم الخسائر الفادحة التي تكبدها بغية العدوان في شل الاقتصاد الوطني وانهياره وتجويع الشعب اليمني وإبادته‘.
في الافتتاح اكد الوزير بشر أن هذا المعرض يكشف جرائم العدوان السعودي الغاشم باستهدافه المباشر والمقصود للاقتصاد الوطني بشكل عام .. داعياً المجتمع الدولي والامم المتحدة للوقوف بجديه وصدق مع ما يتعرض له الشعب اليمني من سياسة تجويع وإبادة جماعية من خلال استهداف العدوان الممنهج للاقتصاد الوطني.
وأوضح وزير الصناعة أنه يتم حالياً تجهيز ملف كامل عن عدد المنشآت الحيوية والاقتصادية في القطاعين الحكومي والخاص التي استهدفت بغارات طائرات قوى العدوان‘ وعن حجم الخسائر والدمار الذي لحق بها.. مشيرا الى أنه سيتم تسليم الملف رسمياً إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل الجهات ذات العلاقة في القريب العاجل.
وأكد وزير الصناعة والتجارة عبده بشر أهمية خلق تعاون و شراكة حقيقية وقوية بين القطاعين الحكومي والخاص.
بدوره أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بالأمانة محمد صلاح أن قصف وتدمير المنشآت المدنية هو اعتداء مدان ومجرم من جميع الاديان والأعراف والمواثيق الدولية. لافتاً إلى أن المعرض سيستمر حتى نهاية العام ليبين حجم الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية.
من جانبه قال المدير العام للغرفة التجارية والصناعية بالامانة خالد العلفي ” يبرز المعرض الصورة الواضحة لجريمة استهداف المنشآت التجارية والصناعية والخدمية والتي تعتبر منشآت ذات طبيعة صناعية وتجارية وخدمية بحته”.
وأشار العلفي إلى أن المعرض هو رسالة ودعوة لكافة المنظمات والدول الشقيقة والصديقة للضغط على دول التحالف وأطراف الصراع في بلادنا من أجل تجنيب المنشآت التجارية والصناعية من أي استهداف أو قصف أو تدمير.
وطالب أعضاء ومكونات القطاع الخاص إلى التآزر والتكاتف والتلاحم في وجه التحديات التي تعصف بالقطاعات التجارية والصناعية في بلادنا.
سبأ