الخبر وما وراء الخبر

تقريرعسكري عن انتصارات شبوة…تمنح الجيش واللجان مفتاح بوابة مدينة مأرب الجنوبية

254

من ينظر الى خارطة سيطرة الجيش واللجان الشعبية بعسيلان وبيحان ومناطق غرب محافظة شبوة سيدرك ان مدينة مارب في حالة طوق عسكري واسع من ثلاثة اتجاهات ماعدا جهة العبر واقاصي صحراء عسيلان فقط رغم المعارك الجارية بمشارف صرواح وبنهم وبجنوب وشرق محافظة الجوف.

تعد جبهة شبوة من الناحية العسكرية هامّة بكل المعايير العسكرية الى درجة انها من الناحية الاستراتيجية أحد اسلحة تغيير موازين القوّه والسيطرة في الجبهة الشرقية “شبوه-مارب”..حيث وان الثقل العسكري للجيش واللجان الشعبية والقبائل منع اي تغيير لخطوط النار وقواعد الاشتباك مع الغزاة والمرتزقة والارهابيين اضافة الى انها ابقت خطة التقسيم الشطري محروقة التي يريد الشطريين انجازها.

بطبيعة الحال داعش لها ثقل عسكري كبير بجبهة شبوة واغلب منتسبي داعش من مأرب وشبوة، من جانب اخر ليس للمرتزقة الجنوبيين اي امتيازات عسكرية بل هم حصوات موّزعة بين الوية داعش والمرتزقة.

نظر الغزاة والمرتزقة الى ان جبهة شبوة يجب ان تشتعل بقوّة وتكون جبهة رئيسية للتخفيف عن جبهات نهم وصرواح وحرف انظار قيادة الجيش واللجان الى جبهة شبوة ولكن من المعلوم ان قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبية لديها قاعدة حربية هي “كل الجبهات مهمّة وواحدة ” ومن جانب آخر اراد المرتزقة والارهابيين ان يربطوا بين جغرافيا مارب وشبوة ربط كُلّي وعزل بيحان عن عسيلان كمرحلة ونقل المعركة من شبوة الى مشارف البيضاء فقط وذلك من اجل اعلان سيطرتهم على شبوة بشكل كامل ولكن هذه المخططات والمحاولات البائسة فشلت بالمطلق .

في المقابل تمكن اسود الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على مواقع الشبكة في جبهة السليم.

حيث وتعد جبهة السليم الصحراوية شرق الساق وهذا المربع الجغرافي الرملي الذي سيطر عليه الجيش واللجان لايبعد سوى 50 كم عن مدينة مأرب من الجهة الجنوبية.

كما ان سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على الساق والسليم والعكدة والعلم يعد ضربة عسكرية ساحقة وابقاء الفصل الاستراتيجي بين مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ومدينة مأرب، المدينتان المسيطر عليهما من قبل الغزاة والمرتزقة، ان الطريق الرئيسي الواصل بين عتق ومدينة مأرب يسيطر عليه الجيش واللجان وليس هناك طريق للمرتزقة للتنقل بين عتق ومدينة مارب سوى الطريق الرملي بصحراء عسيلان وحريب او طرق العبر-عتق.

يتمركز الجيش واللجان في كامل منطقة الصحفة وسد النقوب المائي الذي يقع على بعد نحوكيلومترين فقط اضافة الى مدينة النقوب الاستراتيجية والمناطق المحيطة بها كالساق والسليم والمقيربة والعلم والعكدة وكافة السلسة الجبلية شمال شرق مدينة النقوب وتعد مدينة النقوب التي يسيطر عليها الجيش واللجان القلب النابض بين شبوة ومارب و قاعدة استراتيجية متقدمة، فقد تم تأمين الطريق الرئيسي بعد دحر المرتزقة والارهابيين من محيطها وباتجاه صحراء عسيلان الى معاقلهم الرملية ومن جهة اخرى تمكنت وحدات الجيش واللجان من سحق مايزيد عن 100 قتيل وجريح لهذا اليوم الثلاثاء، بينهم قادة الهجوم منهم القيادي عبدالله منيف المرادي_ القيادي حمزه حمود جحفيل _ القيادي حسن عبدالله منيف المرادي_ القائد العقيد صالح مسعد بحيبح _ القيادي العقيد ناجي بن علي بحيبح_ القيادي عبدالله صالح مسعد بحيبح_ القيادي حسين علي حسين القحاش وثلاثة وعشرين اخرين اما #الجرحى منهم

المرتزق مساعد ناجي الطعيز المرادي_صالح بن صالح مسعد بحيبح المرادي_نصار ظفر بحيبح المرادي_عبدالوهاب ناصر سعيد بحيبح المرادي_ناصر العوف بحيبح المرادي _صادق مبروك المرادي _محمد سيف المرادي_ وصالح بن صالح المرادي_ عبدالله علي الفتيني المرادي_محمدابوسرالعقيلي _ صالح بن احمد مخزوقه العقيلي _حسين علي بن حسين القحاش _ مهدي قران_ زبن الله محمد احمد شقران العقيلي_عبدربه عصيم السيفي_عبود على ناصر السيفي_صادق مبروك السيفي_ناصر ضفر السيفي_ناصر العوف السيفي_عبدالله صالح السيفي _سعيد مبخوت السيفي…

واستطاع الجيش واللجان بطول جبهة شبوه ابقاء قواعد الاشتباك كماهي بل تمكنوا من السيطرة على مناطق وجبال وتلال واودية جديدة في الاشهر الماضية ولازال الحال كماهو تحت سيطرة الجيش واللجان رغم كثرت الهجمات التي شنتها قوات المرتزقة والارهابيين وباسناد جوي ومروحي كبير ولكن فشلوا وتكبدوا خسائر بشرية وآلية كبيره.

أ.احمد عايض احمد