ضبط أكثر من 15 طنا من المبيدات السامة والمهربة والممنوعة عالمياً خلال الأسبوع الماضي

كشف وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن عن ضبط أكثر من 15 طنا من المبيدات السامة والمهربة والممنوعة عالمياً خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه تم تحريزها في مخازن الإدارة العامة لوقاية النباتات.

وأكد الوزير غازي خلال اطلاعه اليوم على المبيدات المهربة أن تهريب المبيدات من القضايا الهامة التي يجب مواجهتها والتصدي لها باعتبارها كارثة حقيقية تهدد حياة المجتمع، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة قامت باتخاذ عدد من الإجراءات للحد من ظاهرة تهريب المبيدات، ومنها تعليق منح التراخيص وتصاريح استيراد المبيدات وإجراءات التسجيل للمبيدات وذلك للتجار المتورطين في التهريب حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وإلزامهم بعدم التهريب.

كما أكد بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات الصارمة لضبط المهربين وستعمل على الحد من استيراد المبيدات للتقليل من مخاطرها وأضرارها.

وناشد الوزير الجميع إلى الاستشعار المسؤولية تجاه هذه المبيدات الخطيرة والعمل على تكاتف الجهود الشعبية والرسمية لمواجهتها بشتى الوسائل الممكنة باعتبارها مشكلة تهدد الأمن الغذائي والقومي للبلد . داعيا وسائل الإعلام المختلفة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساعدة الجهود المبذولة لمكافحة تهريب المبيدات والتوعية بمخاطرها وأضرارها وتأثيراتها السلبية على مصادر الأمن الغذائي وصحة وحياة المواطنين بشكل عام .

وأشاد الوزير غازي بدور أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الساهرين على حماية الوطن وأمنه واستقراره ، خاصة أؤلئك الذين قاموا بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة والري لضبط الكميات المهربة .. وحثهم على مزيد من اليقظة والاستمرار في أداء مهامهم لضبط المهربين وتسليمهم للجهات الأمنية المختصة للتعامل معم وفقاً القانون .

ووجه وزير الزراعة بتشديد الإجراءات في التعامل مع قضايا المبيدات كما وجه بتكليف فريق فني وأمني لإدارة غرفة العمليات من أجل تنظيم آلية التعامل مع مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي إلى اليمن، داعيا في الوقت نفسه الجهات المعنية والقضاء والنيابة إلى عدم التهاون أو التساهل في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين والمتورطين في تهريب المبيدات حفاظا على الحياة البيئية والصحية في البلاد.