نهم مقبرة جماعية لقوات هادي في سبيل التحالف
ذمار نيوز -النجم الثاقب 25 ديسمبر، 2016
اجمالي قتلى المرتزقة المنافقين في نهم الى هذه اللحظه في خلال ساعات مضت فقط وكـ ارقام مؤكده 87 قتيل ومئات الجرحى، بينهم مصرع ستة قادة عسكرييين كبار.
– نهم فيها مذابح للمرتزقة المنافقين مالايتصوره عقل ولايقبله منطق حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من سحق المرتزق المقدم عبد الوهاب حاتم و 8 من مرافقيه.
فيما استهدفت قوات الجيش واللجان تجمعات للمرتزقة المنافقين أسفل نقيل فرضة نهم بعدد من قذائف المدفعية والصاروخيه وكشف الاعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية عن مصرع قيادات كبيره للمرتزقة وجرح قيادي اخر بينهم القيادي المرتزق المنافق محمد العذري في عملية نوعية بنهم ومن جانب اخر حاول المرتزقة التسلل إلى ثلاثة مواقع عسكريه وتم التصدي لهم ومصرع 18 مرتزق منافق وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي ساعات اخرى قتل 17 مرتزق وجرح 23 اخرين من الكتيبةالخامسة التابعة للاقرع الذي سقط صريعا بالامس على ايدي رجال الجيش واللجان بصلية صواريخ استهدفت تجمعهم العسكري.
نهم في ثلاثة ايام الاخيرة حصدت قرابة الــ 300 قتيل وجريح من المرتزقة والارهابيين، حيث عوامل صمود نهم العسكري والشعبي هي ذاتها التي عبرت فيه عن اليمن جميعاً، اما عن المواجهة العسكريه المفتوحة مع المرتزقة والغزاة و الإرهاب وصولاً إلى اللحظة التي تؤكد أن ما جرى هو خطوة عسكرية إضافية لكنها نوعية، وربما مفصلية، بل تاريخية ، وأسس نجاحها في الحفاظ على وجودها وعلى رفضها ذاك العدوان والارتزاق و الإرهاب ولفظها لمكوناته ووجوده لحالة غير مسبوقة في التاريخ، وهي نفسها التي تسجل فيها وجودها ليكون اليمن عبر نهم حالة استثنائيه أيضاً لم يسبق للتاريخ العسكري أن سجل ما يشابهها “نهم”.
لو تحدثنا بمنطقية عسكرية محايده من أجل الفائدة العسكرية الاشمل ففي المعركة الهجومية التي قادها المرتزقة والغزاة على قوات الجيش واللجان الشعبية في نهم هي كأي معركه يقودها الغزاة والمرتزقة ويخسرونها ولكن جديد هذه المعركة حجم القوة المهاجمة وكثافة الغارات الجوية الداعمة للغزاة والمرتزقة وكان من المفترض ان تمنحهم معادلة تفوق المهاجم.
ويمتلك قادة الجيش واللجان الشعبية عن الغزاة والمرتزقة معلومات عسكرية واستخباراتية واسعة في المقارنات العسكرية والمقاربات الميدانية المحفوظ في عقول القادة لايتم حسابها من الناحية العددية ولكن لها أثرها الميداني والمعنوي والعملياتي الاستراتيجي في إدارة المعارك ومن أهمها :-
أ – المعرفة الدقيقة عن الصفات الشخصية لضباط الصف الاول والقيادات العسكرية الرئيسية الغازية والمرتزقة .
ب – المعرفة الاستخبارية عن مستوى الخبرة القتالية للوحدات والتشكيلات التابعه للغزاه والمرتزقة.
جـ – ملخص مفيد عن التاريخ العسكري الفاشل المكتسب لضباط الصف الاول والقيادات العسكرية الرئيسية الغازية والمرتزقة .
د – معلومات دقيقة عن قدرة الضباط والجنود على تحمل سعير الحرب ونقاط ضعفهم.
هـ – التدفق المعلوماتي اليوم عن مستوى الروح المعنوية ودرجة الإيمان لدى المرتزقة فيما بينهم وبين المرتزقة والغزاه.
و – تقارير استخباراتية دقيقة وجامعة عن سرعة الإمداد والإخلاء لدى الغزاة والمرتزقة .
ز – مستوى ثقة المقاتلين المرتزقة بقادتهم واين يكمن الخلل فيما بينهم.
ح – حقائق عن مدى ومستوى ثقة قادة المرتزقة والغزاة بالجنود المرتزقة والغزاة.
ط – المام معلوماتي عن طبيعة الأرض ومراكز القيادة التي يتواجد فيها الغزاه والمرتزقة.
ي – تدفق معلوماتي دائم عن طبيعة طرق التحركات العسكرية في مسرح العمليات التي يسلكها الغزاة والمرتزقة..
ك – المعرفة الكامله عن سرعة وكثافة الدعم الناري “البري والجوي” للغزاه والمرتزقة واين تكمن نقاط الفراغ من اجل الاستغلال العسكري الامثل في المعركة .
ل – التكيف والتأقلم واكتساب الخبرة في كيفية التعامل مع التفوق الجوي اللغزاة والمرتزقة.
وشهدت نهم معارك ضارية تكللت بتحقيق رجال الجيش واللجان الشعبية انتصارات على الغزاة والمرتزقة الذين شنوا هجمات من كل اتجاه ولكن كان مصيرهم محتوم ..مئات القتلى اغلبهم قادة كبار ومن بين قتلى المرتزقة المنافقين اليوم المرتزق العميد “ناصراليادعي” قائد معسكرالفرضه سابقا خلال كسر زحوفاتهم الفاشلة على اطراف نهم.
لم يستطع طيران العدوان انقاذ مرتزقته وارهابييه ولا باحراز اي تقدم في اطراف مديرية نهم منذ حتى اللحظه وللعلم شن طيران الغزاة اكثر من 150غارة جوية على نهم وهذه سابقه في زمن 12 ساعه بمربع جغرافي صغير كنهم ولم يحققوا اي انتصار في ارض المعركة.