الخبر وما وراء الخبر

المرتزقة حطب معركة الجيش السعودي… ومعركة “علب” تكشف عن اخر اوراق سلمان

254

هلّل وكبّر الاعلام السعودي والمرتزق طيلة الاسابيع الاخيرة على تحقيق انجازات وانتصارات في علب وهذه التهليلة اليائسة الفاشلة لم تكن الاولى بل هي الثالثة للسيطرة على صعدة ..ياقوم لقد أوصلت العربية والجزيرة ورفيقاتها من قنوات المرتزقة والغزاة الجيش السعودي والمرتزقة ثلاث مرات الى ضحيان وحاصروا صعدة.
هل تتذكرون ام تقرأون وتنسون .هل تتابعون وتحفظون وتفهمون ومن ثم تقارنون بين الاولى والوسطى والاخرى، اليوم علب ماذا تقول :

علب يمنية طالما اقدام الحفاة البواسل تبصم اصابعها بالخطى فيها بفخر واعتزاز وثبات ونصر مجيد منذ اليوم الاول ولم يتغير اليوم الاول قبل عام ونصف العام الا بايام بشرى وانجاز وتقدم …آخر الأوراق المتبقية في جعبة نظام العدو السعودي بجبهات ماوراء الحدود تم استخدامها بقرار استقدام المرتزقة والارهابيين وتوريد الأسلحة لهم لكي يقاتلوا بالنيابة عن الجيش السعودي في العمق السعودي وكأن الأمر جديد ولكن ليس بجديد فهو متوقع لان الجيش السعودي غرق في دمائه .. فالمرتزقة باتوا حطب معركة تُدفّيء الجيش السعودي من زمهرير اسود الجيش واللجان الشعبية.
من تابع الاعلام السعودي والخليجي والمرتزق سيكتشف ان يكشف حقائق الغزاة والمرتزقة، حقائق تمزقهم وانهيارهم وباتوا في حالة تخبط عسكري مأساوي وفي وضع ميداني لايرثى له، ولم ينسى الشعب اليمني الحالة المماثلة لهم في البقع حيث سيطروا على البقع ثلاث مرات في احلامهم والسيطرة الرابعة قبل يومين وتمضي الايام القصار فتظهر الحقيقة من كل ميدان والتي تقول، ايها المهزومون المسحوقون هذا اخر ماتمتلكون من القدرة والقوة وهذا بداية للجيش واللجان من القوّة والقدرة.
إن هذا التزامن التضليلي المركب في طبيعتهم العدوانية هو لبقاء الحرب النفسية المسعورة الفاشلة التي تستهدف معنويات رجال اليمن، ولكن الحقيقة ان هذه الحرب النفسية هي فاشله على كل مستوى وبكل مجال وماهي الا حماية انفسهم من الانهيار الكبير الذي يستشري اوساط الشعب السعودي والمغرر بهم من المرتزقة و لن توقف الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في علب وغيرها ومن المؤكد أن لهذه الانتصارات سيكون لها مفاعيل على الساحة الاقليمية والدولية واعلنت جبهات ماوراء الحدود انطلاقة جديدة لأحداث التاريخ اليمني المعاصر وخاصة أن جعبة بن سلمان وفريقه قد استنزفت آخر أوراقها العدوانية والأيام القادمة ستحمل أخبارا عن استخدام أوراق جديدة لجعبة يمنية تسحق النظام السعودي ومرتزقته وارهابييه، فاوراق الجيش واللجان العسكرية لم تكتمل من بابها الاول والمراحل طويلة فاليمن في حرب طويلة ضد النظام السعودي الارهابي الوهابي المجرم وسيبقى اليمن يرسم بانتصاراته علاقات اقليمية و دولية يرفع من خلالها رايات الإنسانية المبنية على ثوابت احترام الحقوق بعيداً عن جعبة أجندات العدوان والاستعمار فما بعد عامين من العدوان لن يكون كما قبله بكل تأكيد سواء تحسس الحلف المعادي للشعب اليمني هذا الواقع أم استمر في غيه ونفاقه حتى يسحق عن بكرة ابيه وليس الامر ببعيد ان شاء الله .

احمد عايض