الخبر وما وراء الخبر

الإعلام السعودي احد بصمات العار على الإنسانية… واليمن تدير معركتها في كشف الحقائق

161

ذمار نيوز -النجم الثاقب 22 ديسمبر، 2016

ان العدوان على اليمن بقيادة السعودية وضعت 80% من المدنيين في هذا البلد بوضع حرج وبحاجة إلى المساعدات الانسانية والصحية، وهذا الامر سلط الضوء على الفشل السعودي وحربها العبثية وسفكها دماء اليمنيين الأمر الذي نفّر الرأي العام العربي والغربي والساسة الأوروبيين وجعلهم يخشون من حالة طوارئ أخرى للاجئين في الشرق الأوسط.

ان محادثات السلام التي اجريت في سلطنة عمان والكويت وقبلها لم تكن تستطيع ان تخرج السعودية من المستنقع بحل سلمي وفي ظل الصمت الدولي فلربما تكن احد اسبابها دماء الابرياء التي سفكت بسلاح أمريكي بريطاني وتنفيذ سعودي إماراتي لطمئنة المصالح الصهيونية الامريكية في المنطقة ومنها السيطرة على مضيق باب المندب.

فشل الاعلام السعودي الامريكي في تغطيتها من الوضع الانساني والصحي في اليمن، ويأتي بسبب جرائمها والمجازر التي ترتكبها شبه يومي فهي لم تستطع ان تحقق اي انجاز ميداني او سياسي تستطيع ان تذيع حقائق ما يجري من فشلها الذريع في اليمن.

وفي بداية العدوان ان كثير من الدول ارسلت معظم وسائل اعلامها في اليمن وذلك كان في اعتقادهم ان تحالف العدوان يستطيع حسم المعركة في أيام قليلة  ومن ثم تغطية الوضع في اليمن، لكن الصمود اليمني والتكاتف الشعبي غيير كل حسابات الجبهة الاعلامية لدول تحالف العدوان، وبعد اطالت امد الحرب وارتكاب المجازر من قبل السلاح الجوي السعودي والعتاد الامريكي والبريطاني والفرنسي جعلت هذه القنوات ووالوسائل الاعلامية ان تدير وجهها عن الحقائق في اليمن.

لكن الاعلام الحربي اليمني والوسائل المتكاتفة والمناصرة له رغم امكانياتها المحدودة والبسيطة استطاعت ان تكشف هذه الجرائم والمجازر وايضاً فشل وخسائر العدوان السعودي والقوات الامريكية وايضاً فضح هذه القنوات التي خرجت من مهنتها الاعلامية الانسانية وهي اذاعة الحقائق كما هي للرأي العام، واصبح همها كيف تجني اكبر قدر من الاموال ولو على حساب الابرياء.

ان كثيرٌمن المتابعين للإعلام السعودي والخليجي والغربي، يفضحُ بصورة جلية، الانقسامَ الحاصل سعوديا وخليجيا حول العدوان على اليمن، وحجم الخطأ  التاريخي الذي بدأ السعوديون يعترفون به، وكله بسبب بسالة الجيش اليمني واللجان الشعبية في المعركة.

والاعتراف المتفق عليه بين الخبراء والمحللين والكتاب والصحفيين السعوديين والخليجيين وباللغه الغير المباشرة خوفا على حياتهم الشخصية في قوالب عتاب ونقد منمق  واحيانا اتهامات مباشرة للمرتزقة وهي في صحيح الامر اغلبها  للنظام السعودي المجرم وتحالفه الغازي هو الاتي:

لقد خُدعنا بالمرتزقة..خسرنا اموالنا.خسرنا رجالنا.خسرنا هيبتنا ومكانتنا.خسر كل مااكتسبناها طيلة عقود..بسبب مرتزقة لقوا الخزانة السعودية والخليجيه غنيمة ليعيشوا في بذخ ونعيم مقابل تدمير اليمن وشعب اليمن…لم نخسر المعركة فحسب .بل خسرنا اليمن…هذه الحقيقة التي يعترف بها كل  اعلامي وصحفي وكاتب سعودي وخليجي في قرارة نفسه وخائف ان يقولها  خوفا من بطش الانظمة….

اما الاعلام الغربي فحدث  ولاحرج وبكل وضوح وشفافية  يضع امريكا في خانة المهزوم بالميدان اليمني، يضع السلاح الامريكي والغربي في خانة السلاح المهان والمُذل والمُدمر في اليمن، يضع امريكا في قائمة المهزومين عسكريا واستخباريا  وسياسيا في اليمن وبواسطة اليمنيين.