تقرير…مأساة الشعب اليمني بسبب العدوان… مقترحات موسكو وواشنطن تجاه اليمن
ذمار نيوز -النجم الثاقب 15 ديسمبر، 2016
بات الشعب اليمني يعيش في عام 2016 وضعا إنسانيا صعبا من بدأ العدوان علي اليمن بقيادة السعودية والدعم الامريكي الغربي.
كما أدى العدوان على اليمن إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وعشرات آلاف الجرحى، بينهم نحو أربعة آلاف قتيل وسبعة آلاف جريح من المدنيين وفق الأمم المتحدة التي توقعت أن تكون حصيلة الضحايا أكبر بسبب أن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية.
ومع استمرار الحرب زادت المعاناة التي يعيشها اليمنيون وظهرت مشكلات جديدة تمثلت في الجرحى والمعاقين والنازحين وزيادة العاطلين عن العمل، إضافة إلى انتشار الأوبئة وارتفاع نسبة سوء التغذية إلى درجة “المجاعة” في معظم المناطق اليمنية.
وفقد مئات الآلاف أعمالهم، كما ساء الوضع الاقتصادي مع تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية، وزاد من ذلك الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي منذ أبريل2015 في كثير من المحافظات وأزمة الوقود الحادة، وهو ما ساهم في زيادة التضخم وارتفاع أسعار المنتجات الأساسية.
وذكرت منظمات تابعة لـ الأمم المتحدة أن نحو 19 مليون نسمة من أصل نحو 26 مليونا هو عدد سكان اليمن باتوا بحاجة لمساعدات إنسانية، وسبعة ملايين منهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيتناولون الوجبة القادمة أم لا.
أدت الحرب إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وعشرات آلاف الجرحى، بينهم نحو أربعة آلاف قتيل وسبعة آلاف جريح من المدنيين وفق الأمم المتحدة التي توقعت أن تكون حصيلة الضحايا أكبر بسبب أن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية.
وبحسب المصادر الاعلامية الغربية أن الولايات المتحدة اعلنت إنها سوف تحد من مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب المخاوف بشأن قتلى من المدنيين في غارات التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.
واكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط و دول أفريقيا و نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في موسكو خلال استقباله لوفد انصار الله اليمنية برئاسة محمد عبد السلام، على أن التوصل لتطبيع الوضع في الجمهورية اليمنية ممكن فقط بالطرق السلمية، من خلال حوار وطني واسع، يأخذ بعين الإعتبار إهتمامات الأطراف السياسية الأساسية جميعا
وحذرت الأمم المتحدة والمجلس النرويجي لـ اللاجئين من مجاعة وشيكة في اليمن تمس 2.5 مليون شخص، وقالت المنظمة الأممية للطفولة (اليونيسيف) إن طفلا يمنيا واحدا على الأقل يموت كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية والأمراض.
وقالت اليونيسيف في بيان لها “يموت في اليمن على الأقل طفل واحد كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، مثل الإسهال وسوء التغذية والتهاب الجهاز التنفسي”.
وأضافت أن 2,2 مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد ويحتاجون العناية العاجلة”. وأوضح البيان أن بين هؤلاء الأطفال 462 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم” في زيادة كبيرة تصل الى 200% مقارنة بعام 2014.
وقالت اليونيسيف إن معدلات سوء التغذية باليمن، هي الأعلى والأكثر تصاعدا من أي وقت مضى، وصحة أطفال اليمن الأفقر في الشرق الأوسط لم تشهد مطلقا مثل هذه الأرقام الكارثية التي نشهدها اليوم.
وأصبح واضحاً ، كالشمس في كبد السماء أن أمريكا هي من تعتدي على الشعب اليمني وتقتلهم وترتكب ابشع المجازر الوحشية بحقهم وإن اختلفت الوسائل فيما مضى، فهي كانت تقتلهم، “وما زالت تقتلهم” عبر اداتها التي صنعتها المسماة بالقاعدة وداعش وعملائها طيلة المدة السابقة بعمليات انتحارية تارة، وعمليات اغتيالات تارة اخرى، وهي الان تقتلهم مجدداً بعدوانها الغاشم الذي اعُلن من واشنطن ولكن بصورة أكثر اجراماً ومجازر أكثر وحشية وبمراء ومسمع من الكل بلا استثناء غير مكترثة بالمواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان التي ضربت بها عرض الحائط.
من واشنطن كان إعلان العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني وحينها لم يكُن البعض مقتنعاً بأنه “عدوان أمريكي سعودي صهيوني” على الرغم من أن القيادة الحكيمة في اليمن اعلنت منذ الوهلة الاولى بأنه عدوان أمريكي بالدرجة الاولى ، حيث کشف قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اول خطاب له بعد العدوان ان هذا العدوان هو أمريكي صهيوني وما النظام السعودي وحلفائه سوى أدوات لتنفيذ مخططات «أمريكا وإسرائيل» التدميرية للمنطقة ، واشار الى أن هدف العدوان هو تنفیذ مشروع «أمريكي إسرائيلي» على ید النظام السعودی وداعش وحلفائهم يترجم مطماع «أمريكية إسرائيلية» لموقع الیمن الجغرافي وجزرة ، لا سيما وان «أمريكا وإسرائيل» لديهم مطامع في اليمن بموقعه الجغرافي الاستراتيجي.