هادي كبش فداء التحالف ينفذ أسوأ مشروع تجريف للمحافظات الجنوبية
ذمار نيوز -النجم الثاقب 10 ديسمبر، 2016
الشرعية اليمنية المزعومة برئاسة الفار عبد ربه منصور هادي تزج أبناء الجنوب الى جبهة نجران للقتال بالنيابة عن الجيش السعودي في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على مواقع عسكرية كثيرة في معارك ماوراء الحدود.
كما عرضت قناة المسيرة مقطع فيديو يظهر فيه أبناء المُحافظات الجنوبية وهم على سفينة تبحر نحو الأراضي السعودية بغرض نقلهم إلى جبهة نجران للقتال نيابة عن الجيش السعودي المتهالك، في أخطر عملية تجييش للمرتزقة، وأسوأ مشروع تجريف للمحافظات الجنوبية.
وتُظهرُ المشاهد مجاميع من أبناء الجنوب أثناء سوقهم عبر سفن بحرية من عدن إلى موانئ المملكة قبل الزج بهم في معارك الدفاع عن حدود المملكة السعودية في نجران.
كما تظهر المشاهد المعاملة اللانسانية التي يعاملون بها من قبل الجيش السعودي بالرغم أنهم سُينقلون إلى جنوبي المملكة وسيتم إحلالهم كجنود بدلاء عن جنود الجيش السعودي.
تسعى حكومة فنادق الرياض بارسال الجنوبيين بما فيهم من تنظيمات القاعدة وداعش الى جبهات الحدودية بوعودات لا اساس لها ومن ضمن هذه الوعودات هو تحسين احوالهم.
ينافح عبد ربه منصور هادي عن وجوده بكل ما يستطيع، خاصة بعدما زادت حكومة صنعاء على جدول أزماته، لكنه يُلقي بالشباب الجنوبيين في محرقة المعارك خارج محافظاتهم، للحفاظ على مكتسباته. و حضور هادي إلى عدن يأتي أيضا بعد سلسلة تعيينات أمنية وإدارية في جنوب اليمن لتعزيز قبضته مع حليفه (جماعة الإخوان المسلمون) في مناصب الدولة الرئيسية.
تعلم الشرعية المزعومة، ومن خلفها السعودية، أن المفاوضات تستند عادة إلى الوقائع الميدانية على الأرض، وهي حاليا ليست في مصلحة بقاء الأولى، لذلك يعمد فريقه السياسي إلى التزود برافعات سياسية وأمنية من أجل الارتقاء إلى مستوى يبقيه على طاولة المفاوضات السياسية المقبلة، بعدما ثبت لديه أنه “كبش الفداء” المتاح لدى التحالف، وذلك لتقديمه مقابل تحصيل مكاسب سياسية من صنعاء. أو على الأقل مقارنته بحكومة حبتور في العاصمة، وربما التضحية بالاثنتين معا لتسهيل مهمة المرحلة المقبلة.
والجدير ذكره أن القضية الجنوبية في طريقها إلى التصفية على يد المحتل السعودي و الإماراتي ، فيما تسفك دماء أبناء المحافظات الجنوبية على غير أرضهم وتروي مشاريع من سواهم.