حكاية مصطفى
ذمار نيوز :مقالات
بقلم / إبراهيم محمد الوريث
في اللحظة التي حدث فيها الانفجار الأولى الصغير داخل جامع البليلي أثناء اداء الناس لصلاة العيد والذي كان الهدف منه أن يحدث الإرتباك والتدافع ليستغل الفرصة القاتل الانتحاري ويدخل إلى وسط المصليين ويفجر نفسه ويسقط عشرات القتلى وعشرات الجرحى في لحظة الإنفجار الأول فهم مصطفى احد اعضاء اللجان الشعبية المعنية بتأمين الجامع الحكايه بحكم ما إتضح من خطط الدواعش في عمليات سابقه ( التفجير والعمليات المزدوجه )
لذلك بمجرد حدوث الإنفجار كان هم مصطفى الأول هو أن يلمح الإنتحاري المتوقع وجوده وهذا ما حدث شاهد مصطفى الإنتحاري وهو ينطلق لدخول الجامع مستغلآ حالة الإرتباك لم يتردد مصطفى وفعل أمرآ لا يمكن أن يفعله إلا قلة في هذا الكون إندفع دون تردد معترضآ طريق الإنتحاري وقام بإحتضانه وايقافه وهو يعلم أنه سيكون الضحية الأولى للتفجير وهذا ما حدث فبمجرد أن امسك مصطفى بإلانتحاري قام الإنتحاري بتفجير نفسه ضحى مصطفى بنفسه وقلل من حجم الحسائر بنسبة 80% او اكثر مما كان سيحدث لو استطاع الإنتحاري الوصول إلى وسط المصلين المحتشدين هذه هي حكاية مصطفى الشاب اليمني البطل والذي يمثل كل يمني شريف , مصطفى الذي رفع الله عنه الحجاب ليرى موقعه في الجنة في لحظة احتضانه للقاتل المجرم ..
هنيئآ لك يا مصطفى الشهادة وهنيئآ لكل يمني بشاب مثلك سنظل نفخر به ونتذكره حتى نلحق به وحتى النصر وستحكي وتتداول الأجيال قصة بطولته على الدوام .