الخبر وما وراء الخبر

القمة الخليجة والمراهنة في الوقت الضائع…الأزمة الاقتصادية تثير مخاوف الخليجيين

175

ذمار نيوز -النجم الثاقب 7 ديسمبر، 2016

في يومها الأول، بدت القمة الخلجية السابعة والثلاثون التي تعقد في العاصمة البحرينية المنامة مليئةً بالأزمات، دون وجود أي أفق في تجاوزها، طالما أنها لا تريد الانكفاء بنفسها عن اليمن والمنطقة.

القمة الخليجية السابعة والثلاثون تنعقد في العاصمة البحرينية المنامة وتستمر لمدة يومين.

يبرز حديث خليجي بأن هذه القمة ستكون استثنائية، بسبب الملفات المعقدة التي ستناقشها، ومع ما يروج من احتمالية الاعلان عن الاتحاد الخليجي كتكتل يجمع هذه الدول باستثناء سلطنة عمان.

في يوم القمة الأول بدت الكلمات وهي تسرد مجمل الأزمات التي تمر بها دول الخليج بسبب النهج الذي سلكته في السنوات الماضية خصوصا مع استمرار العدوان على اليمن.

الأزمة الاقتصادية كانت أحد الجوامع المشتركة في كل الكلمات، ما يعكس حجم المخاوف الكبيرة من الانهيارات المتوقعة في الاقتصاد في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه.

رغم الانكسارات التي يصاب بها هذا التكتل، من خلال حشر أنفه في صراعات المنطقة، إلا أن هذه الدول بقيادة السعودية لا تزال تراهن على ما تبقى لها من قوة في معركة الوقت الضائع.

ملاحظة مهمة برزت خلال انعقاد القمة، بعد إعلان قناة الجزيرة القطرية التي تمثل الفكر الاخواني، أن السلطات البحرينية منعت طاقمها من تغطية القمة.

لا تخلو قمة خليجية من التندر، وما يثير الاستغراب في هذه القمة أن الجميع شكر سلمان على إدارته الحكيمة للتكتل الخليجي خلال العام الفائت، متجاهلين أن مجمل الأزمات التي تناقش على الطاولة كانت نتيجة طبيعية للسياسة الخارجية لهذه الدول، وبانتظار ما ستسفر عنه القمة من قرارات وما سيضيفه حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.