الخبر وما وراء الخبر

صهــايـنةٌ “نجـــدٍ” (قــتلــوا ضيــوف الــرحـمـن )

123

ذمار نيوز :مقالات

بقلم / عبدالله الدومري

كعادتهم ويعد كل جريمة يرتكبونها يقومون بتبريرها فقد اعلن آل سلول بأن حادثة تدافع الحجاج والتي راح ضحيتها 717 شهيداَ وأكثر من 800 جريح كانت بسبب عدم التزام الحجاج بالتعاليم والشروط ، فبعد هذه الجريمة التي أرتكبها صهاينة نجد آل سلول ، فأنها تكشف وبما لا يدع مجال للشك بأنها حادثة مدبرة ومتعمدة ومخطط لها سابقاَ .

وكونوا على علم بأن من يقوم بتفخيخ وتفجير المساجد في اليمن وهي ممتلئة بالمصلين الابرياء الذين حضروا لعباده الله هم أنفسهم من يقتلون ضيوف الرحمان ، وكما قلت لكم سابقاً في حادثة سقوط الرافعة بأنه ( اختلفت أداهُ الجريمة ولكن لم يختلف منفذُها ) سبب هذه الجريمة هو ان آل سلول قاموا بإغلاق الممرات على الحجاج حتى يتم مرور الموكب الذي كان يحمل زمرة من اسرة آل سلول .

ليس كما يدعون بأن الحجاج هم السبب .

فلو نلاحظ أنه قبل أعمال التوسعة وقبل الجسور والقطارات، كان إذا حدث تزاحم وتدافع بسبب الحجاج ، لم تكون الإصابات الا بالعشرات وكان يتم تصوير الحوادث من البداية الى النهاية بالرغم من عدم وجود العدد الكبير من الكاميرات الرقمية الحديثة كما هو الآن.

اليهود وأمريكا يتوجهون لإيقاف الحج وهدم الكعبة والقدس الشريف وإيقاف المسلمين في العالم من الحج عبر أداتهم القذرة والرخيصة آل سعود ومن هم تحت خدمتهم من القاعدة وداعش وغيرهم وهذا المخطط يتم عبر بث الرعب والخوف لمن اراد ان يُتم ركن من اركان الإسلام وهو حج البيت من أستطاع الية سبيلاَ عن طريق القتل والتفجيرات والحرائق في أماكن السكن والفنادق المجاورة وهدم البنايات وغيرها من وسائل التخويف والرعب والذعر في مكة والمدينة .

المقدسات الإسلامية ليست ملكُ للأسرة الشيطانية ، ويجب ان تدار المقدسات الإسلامية من قبل كل العالم الاسلامي بعد كل هذه الجرائم التي يرتكبها آل سلول .

فكيف يدعون بأنهم خدام بيت الله الحرام وطائراتهم تقتل الأطفال والنساء في اليمن بكل وحشية وبأبشع الجرائم.

أيها الشعوب العربية والإسلامية وياعُلماء الإسلام والمسلمين إن من يدعُون خدمة بيت الله الحرام قد استحلوا دماءنا، ودمروا ديارنا، وقتلوا أطفالنا ونسائنا ، وأهلكوا الحرث والنسل ، ودمروا منشئاتنا الاقتصادية ، وحاصرونا من دخول المواد الأساسية الينا ، دمروا الطرقات والجسور ، خربوا المستشفيات والسدود .

فأنتم شركاؤهم في دمائنا، وأعوانهم في ظلمنا، فكل مالٍ للَّه أنفقوه، وكل جمعٍ جمعوه، وكل سلاح شحذوة وكل عدل تركوه، وكل مسلم أذلوه، وكل كتاب نبذوه، وكل امرِ أمرنا الله تعالى عطّلـوه، وكل عهد للَّه نقضوه ، فأنتم أعوانهم على كل شئ ، لأنكم سكتم عن جرائمهم علينا. فيجب عليكم أن تستيقضوا قبل فوات الأوان ، وان تدركوا خطورة آل سلول على الإسلام والمسلمين وعلى مكة المكرمة خصوصاَ .

حفظ الله اليمن وأهلة .

والنصر حليفنا بإذن الله .